رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثاني عشر بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
حواء_بين_سلاسل_القدر_ح
ديبة_الأحساس_العازف_لادو_غنيم
أفواه قلوبهم تحدثت بۏجعا صادقهم طول
سنوات عذابهمبكلمات سجنت بقبضانهم
ماذا فعله ليصبحوا سجناء سلاسل القدر
بايدى بشريه يسعون لهدمهمبقلوبا
متحجره غافله لا تفقه شئ غير الكبرياء
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
برفق وفور أن شعر به كالحائط يمنع دخوله تأكد أنها ما زالت كما خلقها الله للحمام ليغسل يديه بعنايهوبعد الإنتهاء جفف يديه بالمنشفه المعلقه علي الجدارثم خرج إليها و جدها تجلس و عينيها تناظره بإستياء
اقترب منهاوجلس بجوارها على حافة الفراش يهاتفها بإتزان
عايز أقولك علي سر يفضل بينىوبينك
قالت بجبهه تقوصت
قول
جواد برسميه
بدأت جبهتها بالإرتجاف بتشتتوامتزج بياضها بمياه نابعه من قهر الڠصب
يعنى طول السنتين دولوأنا عايشه في وهم دا أنا كنت بجبر نفسي يوماتى إنى أتقبل ياسر كنت بقول لنفسي لازم تقبلي بيه لإنك لو مقبلتيش هتبقى زيك زي مرات أبوكى يوم ما وهمتنى أنها خدت شرفى حسيت إنى خلاص ضعت بقيت زيها عشان كده فضلت ساكته وقابله بيه
إنت مبتحبيش ياسر لكن ريحانه الطفله بتحبه
فرت دموعهابعدما بات الحزن الطفولي يملئ و جههاوهاتفته بشوق اللقاء
زم فمه ببسمه ماكره فقد أدرك أنه يخاطب شخصيتيها في وقت واحد
أعملك حاجات وحشهعشان ترجعيلهإنت أصلا مش محتاجه محلل لإن ياسر مدخلش عليكىوكان يقدر يتجوزك فورا بعد ما طلقك لإنك ملكيش عده و لا محلل القرآن بيقول
يعنى باختصار شديد مكنتيش محتاجه محلل عشان يتجوزك تانى
جف حلقها من تلك الصدمات فإتسعت مقلتيها بإستفهام
إنت بتقول ايه دا مصمم إنى أعمل علاقه معاكعشان يقدر يتجوزنى تانى
جواد بجديه
لم تقبل أن تسمع المزيد عن معشوقهافتحركت بهز رأسهامغمغمه بالرفض المتعصب
إنت كداب إنت بتقولى كدا عشان تخلينى أكره ياسر حبيبيوعشان مقولكش تعملي حاجات وحشه أنا بكرهك
ابتلع عصبيتها ببرود أعصاب فهو يعلم أن من تخاطبه الأن المحبه لياسر فنهض مبتعدا عن التختيقول بتهكم
وضعت يدها على أذنيها تعزل سماع صوته عنهاوتردد كلمات