رواية ارض الذئاب الفصل الرابع بقلم دعاء سعيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
جميع الخيول قد خرجت فى المعركة..ولم يتبق سوى شاردة..
وع الرغم من تذكرها ما قاله سالم عنها....
الا انها لم تفكر وامتطت ظهر شاردة وانطلقت بها مسرعة وسط صړاخ اهل الواحة من شدة النزال...انطلقت لاتعرف وجههتها يسيطر عليها احساس واحد وهو الرغبة فى الهرب بعيدا...
ولكنها ما أن انطلقت بالفرسة حتى فقدت السيطرة عليها واسرعت الفرسة تركض بلا توقف..وما كان من سلمى الا ان تمسكت جيدا بالفرسة وقلبها يكاد يغادر صدرها وهى بداخلها تدعو ربها ان ينجيها...استمرت الفرسة فى الركض حتى بلغت مكان موحش واطاحت بسلمى من فوق ظهرها..التى سقطت ع الارض وفقدت وعيها من شدة صدمة الارتطام بالأرض...ولما استعادت وعيها وجدت نفسها مقيدة وامامها مجموعة رجال فى وسطهم رجل ينظر إليها مبتسما ابتسامة النصر
واقترب منها وامسك قلادتها...
قائلا
اهلا بزوجة حفيد الشيخ غانم ..
نورتى الجبانة............