رواية ارض الذئاب الفصل الرابع بقلم دعاء سعيد
الجاهلية...
بينما سلمى تسير ببطءوتجر رجليها نحو غرفتها والأفكار تعصف برأسها...
نادتها صباح الشيخ غانم حضر هو وسالم وعايزينك تحت ....نزلت إليهم سلمى والقت التحية عليهم ..
قال لها الشيخ ازيك يابنتى ..عاملة ايه اجابته..الحمد لله..وأنت عامل ايه ياشيخنا..قالتها بابتسامة ع غير المعتاد ...تسلمى يا بنتى ..تعالى اجلسى ع يمينى علشان أعرف اشوفك.... عايزة أقولك كلمتين ...طمنيني عليكى وع المران
وصلتى لفين فيه ...سالم كويس معاكى.. اجابته ...الحمد لله..سالم عامل اللى عليه اسأله هو عنى وعن مستوى تدريبى...
قاطعها سالم..بتتعلم بسرعة...كأنها مولودة هنا فى أرض الذئاب... قالها مازحا وهو ينظر لها ..فابتسمت له ..قال الشيخ ..احنا عايزين ..نقدم فرحكم شوية ..لازم تبقى زوجة سالم حفيد الشيخ غانم فى أقرب وقت بإذن المولى.... ثم أكمل.. الفرح بعد يومين بالظبط ..جهزى نفسك يابنتى ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وصعدت مسرعة لغرفتها وجلست فى سريرها وهى تكاد تسمع ضربات قلبها....وتفكر انه لابد من الهرب فى اسرع وقت فقد أصبح لديها بعض المعلومات عن ماهية الطرق هنا كما اجادت مهارة ركوب الخيل هى فقط تحتاج غفلة من الزمن فى هذا المكان لكى تستطيع الفرار....
مر اليومين سريعا ....وجاء يوم العرس وبدء قرع الطبول فى كل مكان وتعليق الزينات وتتعالى الزغاريط .وبدأ اعداد العروس فى غرفتها بافخم انواع الحلى والزينة مما زادها جمالا كأنها بدر فى تمامه...ثم دخلت عليها فى غرفتها وداد ام سالم وزوجة احمد وقبلت رأسها واهدتها قلادة أرض الذئاب واخبرتها...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بالفعل أرتدت سلمى القلادة...
حضر الموكب وتعالت الزغاريط وجاء سالم ليصطحب عروسه فى الموكب..وفجاءة سمع الجميع صړاخ عال وإطلاق نيران ..وبدأت الأصوات تتعالى .. الجبانة هجموا........
اسرع الجميع بالصياح والجرى فى كل مكان ..شد سالم ع يد سلمى قائلا بصوت حاسم.. خليكى هنا فى بيت الشيخ ..اوعى تخرجى منه مهما حصل ..محدش هيقدر يؤذيكى طول مانتى هنا..ثم قبل جبينها وانصرف..
شعرت سلمى بالخۏف ولكنها احست انها فرصتها للهروب فالجميع منشغل ..فاسرعت بتغيير ملابسها وحاولت خلع القلادة ولكنها لم تستطع فتركتها فى رقبتها وانطلقت مسرعة ..وبينما فى طريقها للخروج رات
نظرت سلمى ع الحائط فوجدت صور مرسومة لمرأة تشبهها كثيرا....تعجبت سلمى مما رات ولكن لم يكن لديها متسع من الوقت لتعرف الحقيقة..
قبلتها سريعا وانطلقت متجهة ناحية الاسطبل لتأخذ فرسا تهرب به بعيدا ...ولكن عندما وصلت للاسطبل وجدت