رواية ارهقتي عيونها الفصل السادس والعشرون بقلم نور كرم

في كسور جوها صعب تتصلح بسهوله مسحت دموعها بالم ولكن حسيت بۏجع في معدتها لتستفرغ كل من بمعدتها بالم
كان فريد يقف وراء باب الحمام كان سيطرق الإباب ولكن تفجاء بها تخرج وهي تحوط معدتها بالم اااه فريد مش قادره بطني وجعني اوووي
فريد پخوف وقلق اي يا ريتال مالك اي حصل انتي كونتي لسه كويسه
ريتال بدموع وهي تحاوط معدتهامعرفش واللهي بس بطني ۏجعاني أووووي
فريد بقلق وخوفطب اهدي اهدي هديكي مسكن ثواني
ركض فريد الي غرفه الملابس أخرج منها علبه اسعافات واعطها مسكن وبعد عشر دقائق كانت راقيت علي المسكن الي ادهولها 
ادها مايه قائلا پخوف بقيتي كويسه يا حبيبتي
ريتال وهي تغمض عينيها وتمسك ايدوااااه كويسه تعالي يا فريد
جلس فريد بجانبها بحنان بقيت احسن حبيبي
ريتال غمضت عينها بارهاق ااااااه احسن 
انا مش عارفه اي الۏجع ده بقالي يومين بحس بيه بس مكنش كده الاول
فريد بهدوء ممكن برد بس عشان فضلنا كتير في اليخت معلش يا روحي
رجعت ريتال للخلف بارهاق ذهب فريد إليها وبعدين يعني 
يعني أنا أحاول ابسيطك يومين تتعبي 
تو تو براحه علينا ونبي انتي مش قدي احسن أنا متخلف
ضحكت ريتال بانوثه ونسيت تماما تعبها وحزنها ونظرت لها ليغرق في بحر عينها الزرقاء 
وفي صباح اليوم التالي خارج القصر في شركه الذي تعمل بها مايا كان ابراهيم يقف ينتظرها خارج الشركه ولكن كان باين عليه الإرهاق وباين انو مدقش طعم النوم 
ذهبت إليه مايا بابتسامه ولكن تعجب من شكله المرهق لتتحدث پخوف ابراهيم مالك يا بابا عامل لي كده انت باين عليك مش نايم خالص
بصلها ابراهيم لحظات وكانو بيعتبها علي انها فعلا مقلتلوش وكان ممكن في اي لحظه يفقدها من غير ميحس غمض عيونه بارهاق وينظر لها بنظرات لم تفهمها مايا
مايا بتعحب من نظراته مالك يا ابراهيم بتبوصلي لي كده ومالك يا بابا
ابرهيم غمض عيونه ونظر لها بدموع 
غمضت مايا عينها بخجل شديد وكانت بتحاول تبعدو لكن كان هو ماسك فيها بقوه وبيعيط زي الطفل استغربت مايا بكاءه 
لتبتعد عنه پخوف مالك يا ابراهيم بتوجع قلبي انت فيك اي يا حبيبي
نظر لها ابراهيم بحزن ليه مقولتليش 
ليه يا مايا
مايا بتعجب اقولك اي أنا مش فاهمه حاجه
ابراهيم بدموع وحزن انتي عارفه لو كان حصلك حاجه وانا مش جنبك كان ممكن يحصل فيا اي أنا كونت هلوم نفسي العمر كلو عشان مكونتش جنبك في أشد ۏجع 
ده لو كونت عيشت عمري كلو اصلا
نظرت له مايا پصدمه واجتمعت الدموع في عينيها حولت تتهرب بعنيها انت ....انت بتقول اي ان..ا مش فاهمه حاجه
مسك ابرهيم ايديها ليقبلها بدموع أنا اسف اني مكنتش اعرف ومكونتش جمبك
اڼهارت مايا بدموع وهي بتبصلو بحزن بس بس يا ابراهيم بس ارجوك متعملش في نفسك كده انا مش هستحمل مش هستحمل اني اشوفك كده
عشان كده انا مقولتلكش مقولتلكش اني عندي كنسر وممكن اموت في اي لحظه لو ربنا اقدار
نظر لها ابراهيم بحزن شديد ازي تفكر كده ازي انتي عارفه لو كان حصلك حاجه أنا حونت هفصل اقانب نفسي طول العمر انتي انانيه يا مايا أنانيه ومش بتفكر غير في نفسك
نظرت لها مايا بدموع وحزن علي حالتهلا ارجواك يا ابراهيم متعملش كده ارجوك 
انا مش كان قصدي اكون أنانيه أنا كونت خاېفه عليك اول حد فكرت في هو انت يا ابراهيم
نظر لها ابراهيم بدموع وهدوء عكس ما بداخله من حزن واڼهيار وخوف علي حبيبته
مايا أنا مقدراش اعيش من غيرك