رواية ارهقتي عيونها الفصل السادس والعشرون بقلم نور كرم

بابتسامه الحمد لله يا عمو 
احتضنته بحب وحشتني اووي علي فكره
عثمان بحب وهو يتحدث بحزن ريتال أنا 
قطعته ريتال وهي تبتعد عنه بابتسامه خلاص يا عمو أنا مش عايزه اعرف حاجه الي حصل حصل وده نصيب ... والي حصل حصل
ابتسم عثمان بهدوء وطبع قبله علي جبينه أنا اسف اوووي يا بنتي 
ريتال بحب عادي ولا يهمك يا عمو يلا أنا هروح اشوف مايا وهطلع لفريد يلا اشفكو بليل 
عثمان بحب ماشي يا بنتي ربنا يحميكي 
ذهبت ريتال من أمامه وهي تاخذ نفس بعمق ذهبت الي غرفه مايا فتحت الباب لتجدها تتحدث بالهاتف مع ابراهيم 
تركت الهاتف وتذكرت بأنها قد أغلقت الهاتف ولكن 
فضلت المكلمه مفتوحه
دخلت ريتال إليها بابتسامه هااا صحبتي القمر عامله اي
مايا بابتسامه الحمد لله بخير يا روحي 
اقعودي تعالي 
ذهبت ريتال وجلست بجانبها وهي تربط علي كتفها قوليلي عامله اي 
بتاخدي العلاج في معادو
وكان هنا يستمع ابراهيم الي الهاتف ولكن لا يفهم شي هل هي مريضه ولكن لم تخبره 
استمع الي الحدث بينهم
مايا بابتسامه ايوه يا روحي بخير وباخود العلاج في معادو 
ريتال والجلسات اوعي تكوني فوتي جلسه يا مايا
مايا واللهي مفوت حاجه أنا بخير الحمد لله 
ريتال بابتسامه طب الحمد لله 
عامله اي مع ابراهيم 
مايا بحب الحمد لله بخير 
ريتال لسه بردو مش عايزه تقوليلو
مايا بحزن مستحيل اقلو يا ريتال 
ريتال بحب هزت راسها بالاجابه هو انتي خاېفه من اي 
مايا بحزن خاېفه ميحصلش نصيب وأخف واسيبو لوحده 
ريتال بابتسامه لا يا روحي متقوليش كده طب انتي عارفه لما كونت في الحاډثه الي فاتت أنا الحاجه الوحيده الي بفكر فيها فريد لو مقلتلوش 
دي هتبقا انانيه منك يا مايا لزم يعرف 
مايا پبكاء مش هيجلي جرائه اقول يا ريتال مش 
هايجلي
احتضنتها ريتال بحب وهي تربط عليها هووووش بس بس يا روحي
اغلق ابراهيم الهاتف وعينه تجحظ پصدمه انو ازي مبعرفش كل ده ازي هتستحمل كل الۏجع ده من غيرو هو لسه متاكدش هي مريضه باي اي بظبط بس حسه باصه في قلوب لفكرت أنها تعبانه ومقلتلوش
ذهب إلي القصر سريعا حتي يرها ولكن توقف عند باب القصر ولم يستطيع الدخول 
فضل واقف بيبوص بدموع وقالو بيتفتفت من جوه بس مش هيقدار يوجها ويقولها انو سمع كل حاجه 
مشي من قدام القصر
وداخل القصر دخلت ريتال الي غرفتها 
لتجد فريد
يغمض عينه ولكن مش نايم 
ذهبت ريتال إليه لتنام
شعر فريد بها ليفتح عينه ويجدها بحزن نظر لها بتفحص ريتالي مالك
ريتال بحزن مفيش كونت عند مايا لسه خاېفه اوووي يا فريد الخۏف ده اوحش شعور ممكن يتملك الإنسان ممكن يدمره حرفيا
فريد بحب مټخافيش يا حبيبتي انا كونت متابع معها عارف الدكتور قالها اي فا متقلقيش أنا كونت معها لحظه بلحظه
اتنهدت ريتال بعمق ربنا يشفيها ويعفيها يا رب
فريد يارب 
ريتال
ريتال بانتباه وهي تنظر له بحبنعم 
فريد بتنهد انا عايز اقولك علي حاجه مش عارف هي هتفرحك ولا اي بظبط 
بس بنسبالي هي بسطتني أوو ي
ريتال بتعجب في أي يا فريد قول 
تتنهد فريد بعمق وهو يغمض عين هسحر ماټت في السچن 
نظرت له ريتال پصدمه لحظات وبتغمض عينها 
قائلا بحزن والمالله يرحمها
نظر لها فريد پصدمه انو بعد كل الي عملته فيها ده ولسه بتطلبلها الرحمه ازي انسانه زي دي مش هينشيفو غليلة الي جوه والۏجع الي تتسبب بسببها في يوم من الايام
رجع رأسه الي الحلف ...ليغمض عينه بارهاق 
وهو يفكر مين  
دخلت الحمام ليفتح عينه علي صوت البابا يغلق فهم وقتها أنها زعلت أوي 
وانو فكرها بالامها وعذاب سحر ليها ليكور ايدو پغضب مفرط ضړب نفسو بغباء وعصبيه غبي !!!!
كانت ريتال تقف أمام مراءت الحمام وهي تبكي رغم أنها بدأت تعيش الا انها لسه