رواية ارهقتي عيونها الفصل الثامن عشر بقلم نور كرم

مسحت دموعها بسرعه قبل أن يرها فريد فبرغم من أنها بداخلها من أنهيار الا أنها حاولت التماسك حتي لا تضعفه هو أيضا 
دخل فريد الي غرفة الملابس ولا يوجد علي وجه اي من مشاعر 
نظرت له ريتال بحزن وهي تره بهذه الحاله فأول مره تره بهذا الجمود 
ذهبت إليه وطبعت قبله حنونه علي خديه
بحب وهي تغمض عينها 
ابتعدت عنه وذهبت الي الحمام 
دخلت الي الداخل وقفت تحت المياء البارده الذي ارتعش جسده منها فور الوقف أسفلها 
وأخذت تبكي بشده حولت تمنع صوت شهقتها ولكن لم تستطيع
كان فريد يقف بالخارج وهو يسمعها شعر بالم كبير بداخله وهو يعرف ما بها وبأن المها يضاعف ألمه حاليا بسب فقدا ولدتها بهذا المړض بسن صغير
خرجت ريتال من الحمام وهي ترتدي منيامه حريريه 
ذهب إليه فريد عندما رائها بهذه الحاله
احتضانها بعشق وهو يستنشق رائحتها 
الذي أصبح يدمنها 
ابتعد عنها وهو يحاوط وجنتيه طبع قبله رقيقه علي جبينها قائلا بحب ريتال حبيبتي 
انا عارف انك موجوعه اكتر مني وده خصوصا لأنك فقدتي حد مهم في حياتك بسبب المړض ده بس اربوكي متتعبيش قلبي عليكي انت كمان 
انا بهرب من كل حاجه واجي لحضنك مش عايز ابعد عنك لفكرت انك پتتوجعي انتي كمان
نظرت له ريتال بدموع وهي تمسك يده المحاوط وجنته متخفش يا حبيبي انا كويسه خالص وعايزك انت كمان كويس انا بس اتقصرت شويا عشان كده عيط مش اكتر 
بس لزم تعرف اني انا ملجائك في الحياه 
لو حسيت بضعف في اي وقت تقدار تجي تخوش حضڼي وانا هرحب بيك في اي وقت
احتضانها فريد وهو يحاوطها بقوه وكأنه يورد أن يدخله أكثر حتي يشعور بأمن اكتر كانو بيهرب من ضغوط الدنيا وجي في حضنها تنسيه وعامل زي طفل صغير الذي يهرب لحضن ولدته پخوف
احتضانته ريتال بعشق وهي تحاوط رقبته بيدها الصغيره وبتتشعلق فيه اكتر عشان تحث بوجودو
ابتعدت عنه وهي تسحبه ورائها بحنان الي الفراش
نامت علي السرير وفتحت ذراعها وهي بتشورلو يدخل جوه حضنها 
ذهب فريد إليه سريعا واحتضانها 
وكانت ريتال تحتضنه بحب 
وهي تربط علي رأسه بحنان 
حتي نام مثل الطفل فضلت ريتال منيماه جوه حضنها وهي بتبصلو بحب وبتتامل ملامحو الرجوليه الجذابه 
وفي صباح اليوم التالي 
استيقظ فريد وهو يرها بحضنه ابتعد عنها برفق حتي لا تستيقظ ودخل الي الحمام ومزال الخۏف بداخله يزداد حاسس انو مش هيقدار يوجه مايا بأي طريقه خرج من الحمام بعد قليل
دخل الي الغرفه الملابس وارتدي بنطلون وقميص اوفر سيز بلون الاسود
وقف أمام المراءه 
استيقظ ريتال بهذا الوقت وهي تفرك في عينها مثل الاطفال قائلا بحب صباح الخير
فريد بجمود ولاول مره صباح النور
وقفت ريتال وذهبت اليه وقفت قدامو وهي بتظبتلو هدمو بحب انت كويس يا روحي
فريد تتنهد بحزن اااااه يا بخير عن انبارح انا هروح لمايا اطمن عليها
ريتال طب استني هلبس واروح معاك انت هتحتاجني معاك وهي كمان
فريد تتنهد بعمق ماشي بس بسرعه 
ذهبت ريتال من أمامه وذهب الي الحمام 
وبعدها خرجت الي غرفه الملابس وارتدت فستان بلون الاسواد وتركت شعرها مرفوع علي شكل ديل حصان
ذهب إليه بسرعه وجدته يجلس بحزن 
ذهبت إليه بحزن نزالت علي رقبته حتي توجه وجهها بوجه قائلا بحب حبيبي انت عايز تنزال دلوقتي فعلا
وقف فريد من جلسته بجمود ااااه يلا عشان ننزال 
شعرت ريتال بالم من جمودو معها نزالت دموعها الي خانتها ڠصب عنها 
خرج فريد من الغرفه 
وذهب الي غرفة مايا الذي كانت تجلس امام شباك غرفتها وهي تتأمل البحر بعينها الڠرقانه بدموع 
طرق فريد علي الباب بهدوء
مايا
مسحت