رواية ارهقتي عيونها الفصل الثامن عشر بقلم نور كرم

ده 
ولا اي بقا مش ابراهيم بردو الوحيد الي يقدر يفرحك
مايا بخجل ايوه هو انتو هتعزمو أمتي
فريد بابتسامه الله الله شوفي البت اتغيرت ازي انا طول عمري بقول انك قرده محدش صدقني
ريتال بابتسامه خلاص يا فريد بقا روح انت يلا اطلع بره عشان انقلها فستان حلو تلبسو وانت كمان روح اتصل علي ابراهيم بسرعه
مايا برافض لا لا مش عايزه يشوفني كده هيعرف اني فيا حاجه
ريتال بحب ابقي قوليلو بټعيطي عشان المشروع فشل نفس الي قولنه لطنط وعمو
مايا بحزن هزت راسها بالإجابة انا نفسي بس اقدار وأخف عشان انا مش هقدر اسيبكو ولا اسيب ابراهيم لوحدو من غيري
فريد بحب احتضانها انتي مش هتبعدي عن حد لا احنا ولا حتي ابراهيم
اكمل بمزاح وبعدين يبت اتكسفي شويا دانا اخوكي الكبير وانتي عماله تقولي ابراهيم ابراهيم
مايا بابتسامه خجل اهو بقا انت عارف ان الي بيحب في وقت ضعفو مبيفتكرش غير الإنسان الي بيحبو زي كده ريتال لما حست بالعجز رحتلك وحكتلك
ابتسم فريد بحب وهو ينظر لريتال 
وثم نظر لمايا قائلا بحب خلاص انا هسييكو بقا عشان اكلم ابراهيم
مايا بمشاغبه كا العاده صدقتني صح عشان اقولك الود اتكسف مني
ريتال بابتسامه ههه ايوه باين عليه اطلع بره بقا يا فريد خاليني اساعدها
فريد هز رأسه بالإجابة قائلا بحب حاضر 
ذهب فريد الي الخارج 
وهو يتنهد بعمق ومزال الحزن لا يفارقه ولا حتي الالم بداخله والخۏف علي ابنته واخته الصغيره 
ذهب إلي غرفته لي يلجأ الي الله ويسجد له على وعسي بأن يختفي هذا الحزن بداخله
كانت ريتال واقفه معها بتنقلها فستان شيك 
ريتال بابتسامه اهو لقيتلك الفستان ده حلو جدا 
مايا بإعجاب وابتسامه ايوه حلو خلاص هخو ش البسو بسرعه واجيلك
ريتال بابتسامه بسرعه مستنياكي
وفي غرفه فريد كان يسجد الي الله 
مترجيا اياه بأن يشفيها ويرحمها ويبعد عنها أي اذى
انتهي من الصلاة بتسليم اخير وهو يدعو من قلبه الذي يتالم خوفا علي أخته الصغيره 
وقف من جلسته وأمسك هاتفه واتصل علي ابراهيم 
حتي أتاه الرد
ابراهيم اي يا فريد عامل اي يا عريس 
فريد ابتسم بالم الحمد لله يا ابراهيم يا حبيبي انت عامل اي
ابراهيم بابتسامه الحمد لله بخير يا عريس الا قولي الجواز عامل اي حلو صح 
فريد بابتسامه ااااه حلو
ابراهيم ربنا يباركلكو في بعض يا رب 
استرسلت بقلق 
بقولك اي يا فريد انا بقالي كتير اوووي بتصل علي مايا وهي مبترودش
اغمض فريد عينه بارهاق وبداخله الم كبيره معلش يا ابراهيم تلقيها عندك شغل ولا حاجه او مسمعتش التلفون
ابراهيم بحزن بس انا بقالي كتير بتصل عليها دي اول مره تعملها 
فريد بتنهيد عميق معرفش يا ابراهيم بس انا لسه شايفه هي كويسه متخفش
ابراهيم بتعجب من طريقه فريد شعر بأن هناك شئ هو انت فيك حاجه يا فريد 
فريد بتعجب لي بتقول كده
ابراهيم بستغراب مش عارف حاسس انك فيك شي غير طبيعي
فريد بتعجب مكنش عارف انو صوتو باين عليه كده مفيش حاجه بجد المهم انا عزمك عندنا النهارده هستناك بليل
ابراهيم بفرح اللهو هيقدار يشوفها بجد طيب هاجي انا وماما النهارده
فريد بابتسامه علي الفرحه الي بانت في صوتو والي هو عارف أساسه اي ياااااه لدرجادي 
ابتسم ابراهيم اي يبني هو اي الي لدرجادي 
فريد مفيش يا صحبي 
مستنيك بليل 
ابراهيم بسعاده تمام بس ونبي خالي مايا ترود عليا 
فريد حاضر 
اغلق الهاتف وهو يبتسم لانو اتاكد قد اي هو بيحب مايا وبيخاف عليها
في غرفه مايا خرجت من غرفه الملابس وهي بدور حوليه نفسها بسعاده 
اي رايك يا ريتال شكلو حلو اووي صح
ريتال بابتسامه