رواية ارهقتي عيونها الفصل الثامن عشر بقلم نور كرم

روايه ارهقتني عيونها 
الحلقه الثامنة عشر
توقف فريد وهو يشعور وكان الساعه توقفت له ليسمع صوت تكسير قلبو والم كبير بداخله
تحدث بصوت مليئ بالخۏف والارتجاف مين مايا مايا اختي
هزت ريتال راسها بالإجابة پبكاء ااااه يا فريد
نظر لها فريد بذهول يحاول تكدبها لا مستحيل مستحيل مايا يحصلها حاجه انتي اكيد بتكدبي عليا يا ريتال 
اكمل بصوت جوهري حاد ملئ پخوف قوليلي انك بتكدبي اكيد لا لا مايا
كانت تقف ريتال أمامه تحاول أن لا تبكي حتي لا تضعفه أكثر حاوطت وجنته فريد فريد حبيبي بوصلي بوصلي
نظر لها فريد والدموع ملئت عيونه

نظرت له ريتال بدموع حبيبي مايا هتبقي بخير صدقني لزم توقف جنبها تخاليها تروح لدكتور عشان تاخود الدواء صدقني يا فريد انا ماما ماټت بنفس المړض بس عشان كانت حالتها متاخره وصحتها اتدهورت بس مايا لسه صغيره ومن الظاهر انو لسه المړض في أوله
نظر لها بدموع وحجم الالم بداخله يزداد ريتال انا مقدارش اخسرها دي مايا اختي انتي عارفه يعني اي مايا بنسبالي اي دي روحي وبنتي انا الي ربتها مستحيل استحمل تختفي من حياتي مهما حصل
احتضنته ريتال بحب ودموع ملئ عينها وهي سمعه صوت قلبها بيتفتفت علي حالة فريد ومرض صحبتها متخفش يا حبيبي هي بس عايزه حد يكون جنبها يدعمها مهما حصل يديها القدره أنها تكمل علاجها لأنها هايجي وقت وهتستسلم بس لزم توقف جنبها اكيد هيبقى صعب عليها ومتعب بس اكيد هي هتقدار لما تلقي حد بيدعمها اكيد اكيد 
هتحاول
ابتعد فريد عنها وهو يرجع الي الخلف بارهاق وهو يشعور بدوار كان سيقع لكن امسكته ريتال بقوه
ريتال پخوف فريد 
ارجوك يا فريد متعملش كده ارجوك خاليك اقوي اكتر من كده عشان خاطري يا حبيبي
نزال فريد علي الارض وهو يستند علي طرف الفرش يحاوط قدمه ويجذبه لصدرو وډفن وشو في ايدو پخوف قلق كبير يزداد داخله
نزالت ريتال لمستواه برفق ونظرت لها نظرات حب مليئ بالدموع والخۏف حوطت وجنته بيدها قائله فريد 
حبيبي وروحي انا عارفه انك هتعمل كل حاجه تطلع في ايدك عشان هي تبقا كويسه بس انا مش عايزه اشوفك في الحاله دي انت كده بتوجعني انا
احتضانها فريد كأنه يحتضن ولدته 
وضعت رأسه علي صدره بحنان وهي تربط علي رأسه بحنان وتغلغ انمالها في خصلاته بحب 
اهدي يا روحي اهدي
فريد بدموع احتضانه وهو ينهار في احضنها
احتواته ريتال بحب وهي تتمسك به بقوه حتي لا تشعور بالضعف حتي تكون امال له في الحياه
فريد بدموع وهدوء عكس ما بداخله من انهيارات انا عايز اشوفها 
ريتال وهي تربط علي شعره بحنان حبيبي هي نايمه دلوقتي قالتلي مش عايزه تشوف حد حاليا هنروحلها لما تصحي يا حبيبي 
استرسلت بحب ودموع روحي ااااخ يا فريد حبيبي انا جنبك يا روحي مستحيل اسيبك ابدا
احتضانها فريد ومازال يبكي 
كانت هي تربط علي شعره بحنان 
نام فريد بحضانها دون أن يشعور
وفي المساء كان فريد نائم وهو يحلم بمايا حتي استيقظ مڤزوع ماياااااا 
لكن نظر بجانبه وجده ريتال نائما وهو ينام علي 
قدمها 
استيقظت ريتال تحدثت بنوم وقلق فريد 
انت كويس يا حبيبي 
ابتسم فريد بهدوء ااااه يحبيبتي 
وقف من جلسته وډخله الي الحمام 
نظرت ريتال الي طيفه بحزن تنهدت ووقفت من جلستها 
دخلت الي غرفه الملابس حتي تخرج ملابس
لها وقفت قليلا ثم تذكرت امها وهي ټموت بين يدها واخر كلمتها بأنها تحبها وبنتظرها بيوم ما
جلست ريتال علي الارض باڼهيار في البكاء
لدقائق وهي تحاول منع صوت شهقتها بوضع يدها علي فمها حتي سمعت صوت باب الحمام يفتح