رواية حالة الاقدار الفصل الثاني بقلم رغدة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حسب حاجة صاحب العمل.....
كانت تمض أيام لا يوجد بالبيت سوى كسرة الخبز ... وما زاد عڈابه أخته التي اصبحت ضعيفة جدا وهزيلة تائهة عن الدنيا وما فيها
كان يجلسها بجانبه كطفلة صغيرة ليضع بفمها بضعة لقيمات
وفي أحد الأيام كان حاتم عائد من مكتبه و تامر يسير ليقطع الشارع دون أن ينتبه إلى الطريق ........وبلحظة كان ظهر أمام سيارة حاتم الذي تفاجأ به أمامه ........حاول إيقاف السيارة ولكنها للأسف أصابته فوقع أرضا
نزل حاتم من سيارته بسرعة ليجده فاقد وعيه فحمله ونقله للمشفى
وبعد إجراء الإسعافات الأولية له واعطائه المحاليل اللازمة فاق تامر واستعاد وعيه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولكن تامر وبرغم تعبه وألم جسده أصر ان يعود للبيت بشكل غريب .........مما دفع حاتم لتلبية طلبه بشرط أن يوصله لمنزله والعودة لزيارته للإطمئنان عليه... فوافق تامر فهو كل ما يهمه الا يترك وصية والدته أخته الوحيدة المړيضة وحدها بالمنزل وخصوصا ليلا
وصل حاتم إلى الحي الذي يقطن به تامر واسنده إلى أن ادخله إلى منزله الذي ما ان ډخله حتى دب الړعب بقلبه من شكل البيت من الداخل
فهو فارغ من اي شكل من أشكال الحياة ورأى تلك الفتاة الهزيلة التي تجلس في إحدى الزوايا تهز جسدها للأمام والخلف وملامحها يخفيها شعرها الاحمر الطويل
شكره تامر على تعبه معه واعتذر له لعدم انتباهه من الطريق وودعه