رواية حالة الاقدار الفصل الثاني بقلم رغدة
ممسكا بأيديها
من كان يبحث عن الحنان والأمان داخل احضانها قد رحلت ورحل معه كل امانه
أعاد كفنها على وجهها وأغلق النعش ليدخل بعض الشباب من الحي يرفعوه على أكتافهم...... وكان أولهم تامر يسير ببطء واڼهيار.........
كان يحمل والدته كأنه يحمل هموم الدنيا بأكملها ........كان حملا ثقيلا على طفل في السادسة عشر من عمره..... تقدم رجل وقور منه ليرفع النعش مكانه...... ولكنه رفض
هذه والدته وهو أولى الناس بأداء آخر واجب اتجاهها
وصلوا لمقپرة الحي التي لا تبعد الا مسافة بسيطه
عن الحي فحمل والدته وصلوا عليها ووضعها داخل القپر....... وضعها وكأنه ينتزع قلبه بيده ويلقيه داخل هذه الحفرة ......ومع كل رشة تراب كان كمن يغرس بقلبه خناجر.... كانت طعنات سيف يغرس بقلبه ويسحب ليغرس ثانية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حاول التماسك و رسم الصلابة على ملامحه التي تحولت من ملامح طفولة إلى ملامح رجل يناهز من العمر الثمانين .....
خرج آخر المعزين ليفقد السيطرة على نفسه وينهار بالأرض ډافنا رأسه بين يديه........ ليجهش پبكاء يقطع الأوصال
وبعد مده تمالك نفسه وتوجه إلى منزل جارهم لأخذ شقيقته التي كانت بملكوت آخر .......بعيد كل البعد عن واقعهم
ادخلها المنزل واجلسها على فراشها ليضمها لحضنه ويشدد عليها ودموعه تنهمر دون توقف
اما هي كانت لا تبدي أي رد فعل كانت الهامده بين يديه
حاول أن يكلمها ولكنها لم تتكلم ولم تبك ولم تحرك ناظرها عن جدار الغرفة وكأنه غير موجود أحد معها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عاش حياته بأكملها بظل والدته التي كانت أم و اب كانت عائلته الوحيده
انتهت أيام العزاء كاملة ورحل الجمع ولم يعد
وهنا والآن حان وقت اتخاذ القرار وتحمل المسؤوليه
حان وقت التحول من طفل صغير إلى رجل مسؤول يعيل شقيقته ويهتم بها
مر عليه اسابيع من البحث عن عمل ولكن في كل مرة يكون العمل ليوم واحد او اثنان