رواية تزوجه رغما عنه الفصل الثالث والعشرون بقلم حورية
على مها ثم القت نظره لوالدتها بغيظ موضحه مرات حسن
صححت علياء بغيظ طليقته يا طنط
لم تهتز فتحيه وتجاهلتها وتابعت ادخلها فى اى وقت الاقيها لابسه ومتقمعه كان مفيش زيها والله
ابتسمت والدتها ابتسامه صفراء وردت ما علياء اهيه الخير والبركه
اكملت فتحيه لاء مها غير ديه كانت تجيلى وقت ما احب وتعد ان شا الله لاخر النهار يلا ايام
امتعض وجه علياء وتملكها الڠضب لترد والدتها محاوله تغير دفة الحديث باركى لعليا ..حامل
ردت ببرود والله ..ثم نظرت لعلياء قائله مبروك ثم تابعت متسائله قولتى لحسن
ردت علياء بهدوء لاء هعملهاله مفاجأه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظرت علياء ارضا وزفرت والدتها فى ضيق..
أخرجت فتحيه هاتفها وقالت انا هقوله دلوقتى
ردت علياء بليز يا طنط انا اللى عايزه اقوله
تجاهلتها وضغطت على ازرار هاتفها لتخبره هى...
كان يقرأ بعض الاوراق حتى وجد هاتفه يصدر رنينا معلنا عن قدوم اتصال من والدته..تراجع عن اجابته ولكن تذكر التحقيق الذى سيجرى معه فعدل عن ذلك سريعا..
رد معتذرا معلش يا ماما عندى شغل هكلمك لما افضى
ابتسمت فتحيه وهى تنظر لعلياء قائله عندى خبر حلو بس ماشى لما تتصل انت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
علا صوتها وهى تقول عليا تعالى هنا
سارت مهروله حتى وصلت اليها وقالت فيه حاجه يا طنط
تبعتها والدتها لتسمعها...
شايفه الترابانتى منفضتيش من امتى
ردت والدتها بدلا منها پعنف مش هتنضف البنت حامل والحركه الكتير غلط
ردت فتحيه پحده اكبر وانا بكلم بنتك مبكلمكيش انا ابنى ميعدش فى بيت بالطريقه ديه
ردت والدتها پغضب ديه شقة بنتى من الاول واللى مش عاجبو
اسرعت علياء اهدى بس يا طنط ماما متقصدش
ردت والدتها بانفعال ولا اقصد بقى الواحد قر..
قاطعتها علياء بسرعه وپحده ماما كفايه ثم نظرت لفتحيه قائله بلطف معلش يا طنط البيت بس امبارح معرفتش المع فالتراب لزق شويه
ردت فتحيه بعجرفه وان معدش فى بيت كده
ردت باستسلام هنعمل اللى حضرتك تحبيه
علا صوت والدتها وهى تتحرك لتترك الباب قائله ماشى يا علياء
كادت ان تجرى وراء امها لولا فتحيه التى امسكت بذراعها واحتضنتها بمكر قائله متقلقيش يا حبيبتى كل الامهات كده بيطلعوا يطلعوا وينزلو على مفيش
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتسمت عليا لذلك اللطف الذى تراه من فتحيه فتابعت فتحيه لټضرب على الحديد وهو ساخن تعالى اعدى فى ريحى كده ..انا هعد معاكى ما انا زى ممتك اهو ..يلا بس قومى نفضى مدخل الشقه كده وتعالى عشان عايزاكى بسرعه..
اومأت رأسها ونهضت بحماس لتنجز ذلك العمل الهين فقد توقعت ان تطلب اكثر من ذلك منها غير عابئه بوالدتها..أما فتحيه فقد عزمت ان تجعل علياء نسخه اخرى من مها ولو احتاجت علياء لبعض الوقت! فلا مشكله...
بعد ساعه انجزت علياء عملها وعادت لتجد ان فتحيه قد وجدت تسليتها فى اللب وامتلأت الارض بالقاذورات ..
جلست وهى تلتقط انفاسها وتشعر برغبه شديده فى القئ...فقالت لفتحيه تعبت اوى يا طنط
مصت فتحيه شفتيها وقامت لتجلس بجانبها ..وضحكت قائله هوا احنا لسه عملنا حاجه
ردت علياء مسرعه پخوف هنفض حاجه تانى
نظرت فتحيه لقدميها وتلك الاظافر الباليه ..ثم قالت لعلياء بابتسامه لاء تنضيف ايه..بصى رجلى عامله ازاى
لم تستوعب علياء فقالت لها متسائله مالها
ضحكت فتحيه وهى توضح مفيش بيقولولى حلها انى اعملها باديكير ..
ابتسمت علياء وردت بفرحه طب ماشى ...هغير هدومى بسرعه ونروح للكوافير
ردت فتحيه بمكر لاء بيقولو بتدخلها فى خمسين جنيه
ردت علياء ببلاهه هعزمك يا طنط انا
وكزتها فى خفه قائله يا عبيطه احنا عايزين نوفر الفلوس نقوم نهدرها كده ..ثم نظرت فى ام عينيها قائله تعالى انتى اعمليهالى مش محتاجه كوافيرات
ردت بتعجب نعم!
تلاشت ابتسامة فتحيه وهى تقول وفيها ايه ما انا زى امك ايه المشكله يعنى
فقدت اعصابها كالعاده وردت اسفه يا طنط انا مش هعمل لمامتى كده عشان اعملك
نهضت فتحيه پغضب ماشى انا اروح بيتى بقى واعمل اللى انا عايزاه
كانت ردة فعل علياء غير مرضيه بالمره لفتحيه التى توقعت ان تتشبث بها ..
ردت علياء بلا مبالاه وهى تشاهد التلفاز براحتك يا طنط
مرت ساعه اخرى كان حسن قد عاد لتوه من عمله ...وقد سبقه صراخه
صاح بها انتى يا زفته
خرجت مهروله وردت پخوف فيه ايه يا حبيبى
اقترب منها وشد شعرها بقوه ولم يأبه بصوت صړاخها انا قرفت كل يوم مشاكل وقرف ...بتطردى امى يا عليا
افلتت شعرها وصاحت به امك عايزانى خدامه يا حبيبى وانا عمرى ما هكونلها كده
اقترب منها ثانية وأمسك بشعرها ثانية وپغضب اكبر انتى تكونى زى ما انا عايز وبس انا مخربتش بيتى عشان ۏجع الدماغ والقرف ده
استخدمت يدها الاخرى لتحرر شعرها الذى كاد ان ينفصل عن رأسها..فوجهت له ضربه خفيفه فى صدره...
ازداد بها غضبه ......كان مشحون بكلمات امه القاسيه ..
...فنظرت له بړعب هتعمل ايه يا مچنون
نظر لها بتلك العيون الغاضبه قائلا هعلمك الادب يا عليا
ولأن امه اخبرته بخبر حملها المشئوم..كان يبتعد عن بطنها..كم انت رائع يا حسن! ..
كانت تبكى وتصيح بتوسل سيبنى ھموت فى ايديك
القى بالحزام وقال لها بلهجه امره هتحترمى نفسك بعد كده ولا لاء
تأوهت وهى تحاول ان تفلت رأسها دون جدوى..وردت انا هوديك فى داهيه يا حسن ..
لم ينتظر اكثر بل المستقر بجانب الفراش......فقالت له بتوسل _انا حامل يا اخى ..حرام عليك
ترك رأسها ورد پغضب مكنتش عايز ولا حمل ولا قرف انا لاقى اصرف عاللى معايا لما هاجيب عيال تانى كتك الغم يا شيخه ..خربت بيتى عشانك ليه وازاى..
ضمت فخذيها الى صدرها وهى تنتحب غير مهتمه بقطرات الډم التى بدأت فى الزياده...فأكمل هو بلهجه امره خمس دقايق الاكل يكون جاهز لحد ما اخد حمام
ما ان اغلق باب الحمام حتى سارت ببطئ ناحية ذلك الاسدال فارتدته بسرعه ...وأغلقت الباب فسمع صوت اغلاق الباب ولكنه لم يبالى وظن أنها قد فرت الى والدتها
أما هى كانت تسير وهى تبكى فى الشارع حتى وصلت لاقرب مقر شرطه..سأسجنك يا حسن...لن اكون عبدة لك!!
أما مها كانت قد وصلت الى منزلها منذ ساعه تقريبا وتناولت الطعام مع صغارها و والدها و والدتها..وتجلس الان تفكر فى شئ لطالما اصبحت تحلم به منذ ايام..
قررت أن تحقق حلم الدكتور عبد الكريم...الذى كثيرا ما شجعها قائلا لها انتى مكانك مش هنا انتى مكانك فى الجامعه ولما لا!...ان الدراسات العليا ستحسن مستواها المادى والاجتماعى وهو ما تسعى اليه الان...
ابتسمت وقررت ان تتخذ خطوات فعليه نحو هذا ...فاتصلت باحدى اصدقائها القدامى من