رواية تزوجه رغما عنه الفصل الثالث بقلم حورية
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بعد ما طنط كوثر تمشى
حسن بتلقائيهما تروحى
مها بدهشهيعنى ايه اروح ..بقولك بليل على 11 كده
حسن ببرودوفيها ايه دول جمبنا بعمارتين يعنى ..مفيهاش مشكله
مها بانفعال غير مسبوقهوا ايه اللى مفيهاش مشكله ..ايه يا اخى البرود اللى انت فيه ده
حسن بدهشه وقوهانتى بتزعقيلى انا كده
مها بانفعال يا شيخ بقالى اسبوع متجوزه ومخرجناش ولا مره ولا حتى بنعد مع بعض ..ومبعترضش ..حس بقى
حسن بقوه اقفلى دلوقتى احسنلك
مها وقد استوعبت ما تفعله حسن
كان قد اغلق الهاتف .....
مر يومان على رحيل ايمن ..اخذت اميره تتذكر وداعهما...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اميره وعيناها تدمعهتوحشنى اوى يا حبيبى
ايمن بلهفهوانتى كمان يا اميره ..ادعيلى اعرف انزل الشهر الجاى ان شاء الله عشان ولادة على ..ان شاء الله
اميره بصدقان شاء الله هيجى الدنيا وانت جمبه وهتكون معايا ....
عادت الى الواقع لم تنسى جلوسه المستمر على الكمبيوتر ..والمكالمات التى كان يجريها مساءا ..وهاتفه المشغول طوال الوقت ....كل ذلك لاحظته فى تلك المده القصيره التى قضاها معها ....
تسلل الشك الى قلبها ...ابعدته واستعاذت بالله ..ودعته ان يحفظ لها زوجها ....
وانتقلت تفكر فى مها ..وتريد ان تجلس معها وحدها ..لتعرف ما بها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت تجلس تلك المريضه تدعى دعاء امام سهى وتحكى مشكلتها باختصار و تقولانا تعبت يا دكتوره ...انا مشكلتى ديه مواجهتش بيها الا نفسى وانتى بس ..انا عايزه اتجوز فعلا ..مش بهزر انا محتاجه اعف نفسى ..محتاجه اخرج من دايرة المشاكل اللى عايشه فيها فى بيتنا ..محتاجه افرح ماما ..وجدت الدموع طريقها الى عيناها واكملت عارفه انه نصيب ومكتوبلى بس مش قادره امنع نفسى من التفكير فى الموضوع ده ...
دعاء سنه
سهى بابتسامهده انتى لسه صغنتته اهو
دعاء بدهشهصغيره ايه ده انا ...
قاطعتها سهى بتلك الابتسامه المعهودهبصى يا دعاء ..هسألك سؤال..انتى نصيبك ايه من اسمك
دعاءمش فاهمه
سهىبتدعى ربنا ..مقربه منه يعنى ..حاولتى تسعى انتى لشريك حياتك
دعاء بدهشهبدعى ربنا اه وكتير كمان ...بس انتى عايزانى ادور عليه يعنى فى الشوارع..
سهىبصى يا دعاء..ناس كتير فاهمه ان الصح انى استنى نصيبى لحد ما يجيلى ...واحط ايدى على خدى ..ربنا كتب قدر الانسان بعلمه اه ..بس المكان اللى انتى عايزه تكونى فيه هتكونى انتى فيه لو عايزه ده... بمعنى انا لو عايزه اشوف قدرى بعد دقيقتين هقوم واقف بعيد خطوتين وده اهو قدرى ..يعنى مثلا الفلوس نصيب ..اصل اى رزق نصيب بس مش معنى كده انك تعدى فى البيت تستنى حد يجى يديكى الفلوس لحد عندك ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سهى ببساطهبصى السعى للزوج مش انك تنزلى تشحتى فى الشارع ..لاء بس انتى اكيد عايزه زوج متدين وحافظ قران وفهمه ..يبقى انتى كمان احفظى قران وقربى من ربنا ..انتى اكيد عايزه زوج مستواه المادى كويس ..اسعى لانك تبقى فى مستوى كويس ..اكيد عايزه زوج متربى فى اسره هاديه..اسعى ان تكون اسرتك مفيهاش مشاكل ومبسوطه ..اكيد عايزه زوج بيحبك..حبى انتى كمان نفسك ..فهمتينى .
دعاااء بانتباهاهااااااااااا
اكملت سهى المره جايه هكلمك فى نقطه تانيه مهمه اوووى ...
دعاء بلهفهطب ما نكمل
سهىانا عايزاكى تطبقى اللى اتفقنا عليه الاسبوع ده ..ومعادنا الاسبوع الجاى ان شاء الله
سارت دعاء باتجاه الباب ..بادرتها سهى بابتسامهافتكرى ديما ان لسه فيه امل
تتصل بها ..تظنها مشغوله مع زوجها ..ولكن الحقيقه انها تزوجت والدة زوجها وليس هو .....رن هاتفها كانت فى ذلك الوقت تجلس مع فتحيه وصديقتها كالعاده وتناولهم المشروبات التى يطلبونها ...قامت خارج الغرفه....اجابت الاتصال وقالتوحشتينى اوى يا ساره
ساره بلهفهوانتى اكتر يا حبيبتى ..عامله ايه
مها بحزنالحمد لله
سارهمالك يا بنتى ..
مهامفيش ..تعبانه بس شويه
ساره بخبث ايه ده فيه بيبى فى الطريق ولا ايه
مها بخيبة املنقطينى بسكاتك يا ساره..انا مش ناقصه
ساره بجديهفيه ايه يا مها بهزر مقصدش
مها معتذرهانا اللى اسفه ..هبقى احكيلك بعدين
ساره طب ما تحكى دلوقتى
مهامفيش كل الحكايه انى هنا مجرد....
قبل ان تكمل نادتها فتحيهيا مها هاتى لطنط كوثر كوباية مايه
مهامعلش كلمك بعدين
ساره بقلقماشى
كان موعد زيارة احمد لساره فى منزلها ..فتحت الباب له..ضمھا برقه ..
لاحظت تلك العلبه التى كان يمسك بها ....قالت بخبثانتى جايب هديه لحد هنا
احمد بابتسامهاه جايباها لوحده كده ..
ردت وهى توكزه فى كتفهكده ايه ..ملهاش اسم
احمد وهو يضحكليها ليها ..الواحد ميقدرش عليكى ابدا
سارهده بعدك
قام بفتحها اخرج منها زجاجة عطر ..كانت قد لفتت نظرها فى احد المحلات
ساره بفرحه وهى تلتقطهامش ممكن تحفه يا احمد ..
احمد وهو يحذرها ويبتسم بس ديه ليا بس طبعا
سارهاكيد يا حبيبى ..هحطها فى الشارع يعنى
احمدمسألتنيش بمناسبة ايه يعنى
سارهايه
احمد عشان حفظتى جزئين فى المعهد ..متتصوريش انا فرحان قد ايه
ساره بفرحهوانا كمان يا احمد فرحاااانه اوى ..نفسى ابقى محفظه بقى
احمد وهو يمد يده للسماء يسمع من بؤك ربنا ..عندى ليكى مفأجاه كمان
ساره لاء انا كده هتغر والله
احمد النهارده عديت عالعمال ..خلصوا النقاشه خلاص..مش ناقص غير ننزل بكره ولا بعده نشترى العفش بقى ان شاء الله
سارهونحجز ان شاء ال..تذاكر العمره بقى
احمد بابتسامهطبعا انا وعدتك انها هتبقى بدل الفرح ....
كان ايمن يجلس فى تلك الشقه بمفرده ..فى يده هاتفه ويقول بقلق انا شاكك يا سمر ان اميره شاكه فيا..
سمر بمراوغهيابنى احنا فى بلد وهيا فى بلد ...
صدق ظنك يا ابنة حوااااء......
كان قد حل وقت المساء ..ذهبت فتحيه الى النوم ..انتهزتها مها فرصه وصعدت الى شقتها ..بدلت ملا بسها ..تنتظر حسن لتقنعه بالذهاب معها الى والدتها ...من اجل الشكل العام فقط ..
دخل قائلا ببرودلابسه ليه
مها انا قولتلك نروح لماما
حسن بقوه وهو يتجه نحو غرفتهماانا قولتلك اتفضلى انتى وانا مش رايح فى حته...
مها بانفعالانزل ازاى لوحدى وانا قولت لاميره متجيش عشان صحاب امك ..
ما ن سمع تلك الكلمهامكحتى استدار لها وقال انتى هبله يا بت ولا ايه انتى ازاى تكلمينى بالطريقه ديه
مها وقد خارت قواها من تعب اليوم وهيا منفعله _انتى راضى باللى انت بتعمله ده ..انا بقالى اسبوع ساكته ومبكلمش وانا المفروض لسه عروسه
اندهش كثيرا من طريقتها تلك ..جذبها من ذراعها وقربها منه وقالبصى يا مها ..انا جاى تعبان ومش قادر وعشان يكون فى علمك انا مش قاعدلك فى ام البيت ده النهارده ..وانتى مفيش نزول لامك غير مره فى الاسبوع وبأذنى
مها وقد دمعت عيناها خلاص انا هنام فى اوضه وانت فى اوضه بس متنزلش
كانت تعلم بما ستفعله فتحيه اذا ترك البيت ..
سار هو باتجاه الباب وهى تلهث وراءهطب خلاص انا اسفه ..يا حسن
تركها ودخلت هيا الى غرفتها ..بكت كثيرا الى ان ذهبت فى سبات عميق .....
تغلبتى على ضعفك يا مها لبضع لحظات فقط ....حققتى ما قاله السابقونالطبع يغلب التطبع....
