رواية عيب الشوم الفصل الخامس والعشرون بقلم مريم محمد

اتكلمت بعصبيه و و هي شايفه ساره بتبستم باستفزاز
همس...جايبالي رقم دكتوره نفسيه يا ساااره...شايفاني مجنونه ولا عندي اكتئاب
هزت ساره راسها يمين و شمال و قالتلها
ساره...مجنونه لا عندك اكتئاب يمكن اه 
رمت همس الكارت على الطربيزه پغضب و قالتلها
همس...انا غلطاته اصلا اني ضيعت وقتي و قولت اجي اقعد معاكي
خدت شنطتها و كانت لسه هتقوم بس ساره مسكت ايدها تمنعها و قالتلها
ساره...يا همس اهدي ايه المشكله يعني لما تروحي و تتكلمي معاها مجراش حاجه م نجلاء كانت بتروحلها عادي يعني شايفه حد فينا فضل يتريق عليها و يقولها المجنونه اهي

سكتت همس و متكلمتش ف عرفت ساره مدى تأثير كلامها على همس ف كملت كلامها و هي بتقول
ساره...انا عايزه مصلحتك يا همس 
مدتلها الكارت تاني و همس بصت للكارت و سكتت
قالتلها ساره
ساره...خلي الكارت معاكي و وقت م تحبي تروحيلها روحيلها و من غير حتى م تعرفي حد فينا 
سكتت همس و مردتش ف كملت ساره كلامها بتشجيع و هي بتقولها 
ساره...يلااا
خدت همس منها الكارت بعد تردد كبير و قالت ساره
ساره ...هضطر امشي انا بقى عشان اروح ل خالتو يلا باي 
همس...انا كمان همشي
و قاموا مشيوا كل واحده ل طريقها 
.....لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
عدى اسبوعين كانت همس بتفكر كل يوم ف كلام ساره 
همس...فيها اي يعني مش هيحصل حاجه
.على ايه
سمعت الصوت دا بيرد عليها بصت ناحية باب المطبخ و لاقيتها ورد الي جت تشرب 
هزت همس راسها يمين و شمال و دا لأنها مكنتش عايزه تعرف حد نهائي 
همس...ولا حاجه
هزت ورد راسها و قالتلها و هي عينيها على مكينة القهوه الكهربائيه
ورد...القهوه باظت يا همس
بصت همس للقهوه بسرعه لاقيتها خلاص هتفور شالتها بسرعه و راحت ناحية الحوض عشان القهوه الي باظت متغرقش المكان 
نفخت همس بزهق و حلة حيله و ورد الي قالتلها
ورد...ل مين القهوه دي 
همس...ل جدو 
ابتسمتلها ورد و قالتلها
ورد...خلاص هعملهاله انا و انتي روحي ارتاحي و لو عوزتي تتكلمي معايا او تاخدي رأيك ف الموضوع بالك تعالي و هتلاقيني سمعاكي
سكتت همس بتردد و بعدين خرجت من المطبخ من غير ولا كلمه 
استغربت ورد جدا لكن دعيتلها بصلاح حالها
و بدأت تعمل قهوه جديده ل موسى جدها
....لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
في القاهره تحديدا ف فيلا عادل الشناوي
كان ف مكتبه بيراجع شغله بتركيز لحد م قطع تركيزه وجوظ بنته الي كانت بټعيط جامد و بتقوله
رانيا...كلم همس انت يا بابا و خليها
توافق