رواية عيب الشوم الفصل الخامس والعشرون بقلم مريم محمد

...من انهارده انسي ان كان ليكي صاحبه و بنت عم اسمها همس
ردت عليها ورد و قالت پغضب
ورد...احسن
بصتلها همس نظرات كلها حسره و خذلان و ڠضب و مشبت و سابتهم
حاوطت نعيمه كتف بنتها بفخر و قالتلها
نعيمه...تسلميلي يا قلب امك 
ابتسمتلها ورد و هي بتفتكر جملة همس الي كانت عماله تتردد ف عقلها من ساعة م قالتها
يا خسارة طفولتي الي ضيعتها على صاحبه زيك 
من انهارده تنسي ان ليكي صاحبه و بنت عم اسمها همس 
...استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
دخلت اوضتها قبل م ټنهار و ټعيط قدامهم و هي بتفتكر كل مره ابوها كان بيضربها فيها من و هي صغيره بحجة انه عايزها تبقى متربيه احسن تربيه
كانت ديما امال عمتها تفضل تقوله مينفعش انه يضربها عشان ثقتها ف نفسها متقلش بس هو مكنش مقتنع بالكلام دا 
حست پخنقه و كأن الاكسجين الي ف البيت كله اختفى 
حطت الطرحه على راسها و قامت دخلت البلكونه يمكن الخنقه الي حسه بيها دي تروح
لثواني جيه ف بالها ان لو كانت امها معاها مكنش حد قدر انه ېجرحها بكلمه 
هنا اڼهارت في العياط و فضلت ټعيط جامد اوي بحزن و كسره 
حست انها طول م هي ف البيت هتتخنق اكتر ف قررت انها تروح فيلا جدها 
ابتسمت بسخريه لأن هنا قهر و هناك نفس القهر بس يكفي انها هتبقى جمب امها 
و بالفعل استغلت فرصة ان ابوها و جدها و عمامها مشغولين بالارض و المحاصيل و دخلت اوضتها و قفلت البلكونه
سحبت كرسي التسريحه و حطته قدام الدولاب و طلعت جابت شنطة سفر من فوق الدولاب 
حطتها هلى السرير و رجعت كرسي التسريحه مكانوا و بدأت تلم هدومها بسرعه 
و ف وقت قياسي كانت خدت كل حاجه تخص شغلها و الشركه 
و نزلت بسرعه قبل م عمتها تشوفها خرجت من البيت و خدت عربيتها و مشيت بسرعه
....لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
بعد ساعة و نص تقريبا كانت رانيا بتتعشا هي و ابوها او بمعنى اصح كانت موجوده بس عشان ابوها ميزعلش
جالها صوت ابوها الحزين و هو بيقولها
عادل...هتفضلي متاكليش كدا لحد امتى يا رانيا
ابتسمت بحزن و قالت
رانيا...ازاي هيجيلي نفس اكل يا بابا
سكت عادل و بعدين قالها
عادل...كلي يا رانيا عشان متتعبيش يا حبيبتي
ردت عليه بكلام ملوش اي علاقه بكلامه و كأنها مش سامعه الي حواليعا او بمعنى اصح فكرت بصوت عالي و هي بتقول
رانيا...واحده راحت ف غيبوبه
محناش عارفين هتفوق امتى
ابتسمت و قالت
رانيا...و التانيه مش
عايزه تيجي حتى تقعد معايا تحسسني بوجود اختها 
قالت بسخريه 
رانيا...م هي برضو ولا مره شافت مني اي حب ليها اكيد مش هتحبني و حتى لو كانت بتحبني اكيد هتبطل تحبني بسبب معاملتي السيئه ليها 
دمعت عيون عادل بحزن على بنته و قالها
عادل...اهدي يا حبيبتي متزعليش كله خير
بصتله و قالتله بحزن
رانيا...هي بس تيجي و انا هعملها كل الي هي عايزاه حتى لو عايزه املاكي و ثروتي كلها هكتبهالها بس هي تيجي
في نفس اللحظه جرس الفيلا ضړب و راحت نورا الخدامه تشوف مين 
و اول م فتحت الباب و شافت همس قالت بفرحه 
نورا..همس هاانم
ابتسمتلها همس و هي حسه ان قلبها هيوقف من كتر حزنها دا غير انها كانت قلقانه من ردة فعل امها 
بس اټصدمت لما لاقت امها جتلها و هي الدموع في عيونها و بتحضنها و هي بتقول بندم و حب اول مره تسمعه من امها ليها
رانيا....وحشتيني اوي يا همسس...وحشتني اوي يا حبيبة مامي وووو
يتبع
عيب الشوم