رواية اقټحمت حصوني الفصل العاشر بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الحلقه_العاشره
تأملها بتفكير ثم تذكر حياته الخطره الذي يعيشها ويعلم جيدا انه لا يستطيع المخاطرة بحياتها باقترابه منها.
ثم نظر امامه وقام بتشغيل محرك السيارة ليذهب بها الى مسكنها مع الفتيات.
نظرت اليه بصمت وبعد دقائق وجدته يقف بالسيارة امام العمارة التي تسكن بها مع الفتيات.
تحدث معها بجمود وهو ينظر امامه پغضب من نفسه.
نظرت اليها بحزن ثم تحدثت پغضب.
انت ليه بتعمل فيا كده
نظر اليها بدهشة قائلا.
بعمل ايه مش فاهم
تأملته للحظات ومنعها كبريائها من الحديث معه اكثر ثم فتحت باب السيارة ونزلت منها واغلقت الباب بقوة وڠضب ثم اتجهت الى داخل العمارة.
تابعها بعينيه وهو يضغط بقوة على قبضة يديه ثم اخذ هاتفه وتحدث الى عمار بصرامة.
رد عمار بالايجاب ثم اغلق أدهم الهاتف ونظر امامه بتفكير وهو يشعر بالقلق عليها.
دخلت فيروز شقة البنات.
اقتربوا منها موني وريم ينظرون اليها بدهشة وتحدثت موني بفضول.
تعالى كده بقى انتي لازم تحكيلنا كل حاجة
احكيلكم ايه بس
ثم اضافة بهدوء.
انا معنديش حكاية اصلا عشان تتحكي
تحدثت ريم بفضول.
احكي لنا تعرفي الاتنين الا كانوا بيكلموكي دول ازاي
تحدثت موني بحماس.
والقمر الا خدك مننا و روحتي معاه في عربيته
ثم اضافة بفضول.
هو ده يبقى جوزك فعلا
تحدثت ريم پصدمة.
هو انتي متجوزه فعلا يا فيروز
بسسس خلاص انا هحكيلكم كل حاجة بس لازم تعرفوا ان ده هيكون سر بينا
تحدثوا الفتاتين في صوتا واحد.
وعد هيبقى سر بس انتي احكي
جلست فيروز وجلس الفتاتين امامها ثم نظرت امامها بابتسامة وهي تعود بذاكرتها الى الماضي ثم تحدثت بابتسامة.
الحكاية بدأت من وانا طفلة صغيرة تقدروا تقولوا ان انا من اول ما فتحت عيني على الدنيا وانا مكنتش بسمع من باب غير أسم أدهم.
رسمت صورة أدهم في خيالي من كلام بابا وكنت بحلم كل يوم باليوم الا اشوفه فيه لحد ما بابا جه في يوم وقال ان أدهم سافر.
اليوم ده انا اټصدمت وحاسيت اني كرهته على اد ما حبيته ازاي يسافر قبل ما اشوفه ازاي يسبني قبل ما يعرفني اصلا ازاي انا عشت عمري احلم بيه وانا اصلا مش في احلامه.
بس ازاي تحبيه من مجرد كلام عنه ومن غير ما تشوفيه
تحدثت فيروز بشرود.
معرفش ازاي حبيته بس انا كنت طول الوقت حاسه اني ملك أدهم وهو ملكي انا وبس
تحدثت موني بلهفة.
طب كملي يا فيروز وبعدين ايه الا حصل
نظرت فيروز امامها بشرود ثم تابعة حديثها.
بعد ما عرفت انه سافر حاولت بكل الطرق انساه واشيله من قلبي وتفكيري لدرجة اني كنت بقنع نفسي اني بكرهه.
وفاتت سنين على كده لحد ما بابا تعب في يوم ودخل المستشفى واول طلب بابا طلبه مني هو اني اكلم أدهم واقوله ان بابا تعبان وعايز يشوفه.
تحدثت موني بفضول.
وكلمتيه
تحدثت فيروز بتأكيد.
كلمته وفي نفس اليوم كان أدهم في غرفة بابا في المستشفى بصراحة عمره ما اتأخر عن بابا لحظة واحدة.
تحدثت ريم بفضول.
وايه الا