رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل الحادي عشر بقلم ندي محمود
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
بالأمس وهي الآن تختبيء بمدخل بنايته وتبكي.
وقف أمامها وقال بعدم تصديق وذهول
_انتي بتعملي إيه هنا!!
انتفضت خلود واقفة بفزع وراحت تحدق في وجه مروان پصدمة مماثلة له وبعقلها تطرح سؤال واحد كيف عثر عليها!.
بعدما خرجت آسيا من سيارة زوجها وقادت خطواتها لداخل البناية لتصعد لمنزل شقيقها ظل عمران واقفا يراقبها بنظراته حتى يطمئن أنها وصلت سالمة لكن رنين هاتفه المستمر جعله يجيب مجبرا بضيق وصوت غليظ
هتف بشار بصوت رجولي صارم
_عرفت مكان منصور صفوان ياعمران
انتصب في جلسته بدهشة وأظلمت عيناه بلحظة ليهتف بصوت جهوري ومريب
_مستخبي وين!
بشار بنبرة منذرة
_هقولم بس متروحش غير لما اچيلك ونروح مع بعض
صاح عمران منفعلا
_اخلص يابشار قول وين مكانه!
تنهد الصعداء بعدم حيلة واملى عليه العنوان بالتفصيل ودون أي انتظار انهي عمران الاتصال واندفع بسيارته يشق الطرقات قاصدا ذلك العنوان حيث يختبيء منصور.
....... نهاية الفصل .........