رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل التاسع بقلم ندي محمود
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
يامعلم عمران بس شكلك أنت اللي لساتك مفهمتنيش وطالما مصمم إنك متدفعش يبقى أنا هفهمك بطريقتي أنا مكنتش حابب تبقى العلاقة بينا إكده وتفتح بينا طاقة من چهنم بس أنت اللي أچبرتني
لم يكترث عمران لتهديداته وظل يتمعنه ببرود تام وعدم اهتمام حتى وجده يستدير ويرحل هو ورجاله فقال له بصوت رجولي قوي
_نورتنا يامعلم ياريت متكررهاش تاني
داخل منزل سمير.....
فتح الباب لها الباب أخيرا ليدخل ويطمئن عليها ليس حبا واهتماما بها ولكن ليتأكد أنها مازالت على قيد الحياة وكان يحمل معه طعاما وماء لها فور دخوله وحدها ملقية على الأرض وعيناها مفتوحة تحدق في الفراغ بانطفاء وكأنها جسد بلا روح لم يشفق عليها ولم يكترث لأمرها حتى فقال لها وهو يضع الطعام أمامها على الأرض صائحا
اعتدلت فورا وهبتت جالسة وهي تحدثه شزرا بنظرة كلها غل ونقم لم يراه في عينيها من قبل أبدا كانت نظراتها تتحدث وتتوعد له ولا يمكنه إنكار أنها قلق منها قليلا فراح يصيح بها بقسۏة
_اطفحي يلا
وعندما استدار وولاها ظهره ليرحل وثبت هي واقفة والتقطت زجاجة المياه الفارغة الموجودة بجوارها وركضت خلفه ونزلت بها بكل قوة فوق رأسه لتتهشم وتتناثر الزجاجة على رأسه ويسقط هو بعدها على الأرض والډماء تسيل منه على الأرض.