رواية ميثاق الحړب والغفران الفصل الرابع عشر بقلم ندى محمود توفيق
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
ولحسن حظها أنه لم يمر أحد بجانب غرفتها وإلا كان سمع صوتها المرتفع.
داخل غرفة عمران كانت آسيا تقف أمام الخزانة وأخيرا بدأت بوضع ملابسها بالخزانة فمنذ زواجها ومجيئها لذلك المنزل وهي لم تفرغ حقيبتها أملا منها أن تستطيع الهروب يوما ما وتنقذ نفسها من ذلك الچحيم لكن مؤخرا أدركت أن لا سبيل أمامها للتخلص لا من ذلك المنزل ولا حتى من زوجها وهي مجبرة على تقبل واقعها المرير والتعايش معه رغما عنها.. ما حدث معها لم يكن سهلا لتتحمله أي فتاة حتى لو كانت بقوتها لكنها صمدت بوجه جميع الظروف ومازالت تتنفس وعلى العكس تماما ما صابها زادها بأسا وقسۏة حتى لو كانت تحاول تدارك نفسها حتى الآن واستعادة تلك القوة إلا أنها ستعود بقوة لهم جميعهم وفي المقدمة ستكون ابنة عمها.
_بتعملي إيه!
............. نهاية الفصل........