الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ميثاق الحړب والغفران الفصل السابع بقلم ندى محمود توفيق

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

_ في إيه ياخلود واقفة إكده ليه !
تصنعت الحزن والضيق وهي تقول  
_ عاوزة اوريكم حاچة ياچدي .. أنا كنت ناوية اسكت ومقولش حاچة بس مقدرتش وضميري مسابنيش 
تبادلوا النظرات بينهم باستغراب ليقول أبيها بحيرة  
_حاچة إيه دي انطقي !! 
رفعت هاتفها وفتحت معرض الصور وضغطت على الصور التي التقطتها لآسيا وعمران وقد كانت قامت بتعديلهم لتجعلهم أكثر حميمية ليصبحوا بإحدى الصور كأنهم يحتضون بعضهم وبالأخرى يقبلها . 
مدت يدها بالهاتف اولا لجليلة التي فور رؤيتها لهم ضړبت على صدرها پصدمة امتزجت بشهقتها العالية لتجذب من يدها إنصاف الهاتف بفضول وأصابتها الصدمة أيضا رغم أن ابنتها حكت لها من قبل لكن رؤية الصور كان لها تأثير مختلف ثم أخذ الهاتف يتنقل من يد ليد على الطاولة وحال الرجال كان مرعب وكأنهم تحولوا لوحوش مفترسة ليصل أخيرا الهاتف ويسقط بيد جلال ...
.............. نهاية الفصل ..........

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات