رواية ميثاق الحړب والغفران الفصل السابع بقلم ندى محمود توفيق
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
_ في إيه ياخلود واقفة إكده ليه !
تصنعت الحزن والضيق وهي تقول
_ عاوزة اوريكم حاچة ياچدي .. أنا كنت ناوية اسكت ومقولش حاچة بس مقدرتش وضميري مسابنيش
تبادلوا النظرات بينهم باستغراب ليقول أبيها بحيرة
_حاچة إيه دي انطقي !!
رفعت هاتفها وفتحت معرض الصور وضغطت على الصور التي التقطتها لآسيا وعمران وقد كانت قامت بتعديلهم لتجعلهم أكثر حميمية ليصبحوا بإحدى الصور كأنهم يحتضون بعضهم وبالأخرى يقبلها .
.............. نهاية الفصل ..........