الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صرخات انثى الفصل الثلاثون بقلم ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا على طول فاهمك.
وانحنى يجذب كوب العصير ليقدمه له قائلا بهمس ماكر وصل لمسمع شمس 
_خد دي طفي بيها اللي جواك ريحته وصلالي من أول ما نزلت تحت... ما انا فاهمك بقى!
امتعضت ملامحه بغيظ جعله يود اطاحة عنقه بينما لم يمنحه أحمد أي اهتماما ومال على شمس يهمس لها 
_مش كنتي تبلغيني عشان منزلش خالص.
همست له بخفوت 
_ملحقتش والله يا أنكل شكل كده الخروجة بتاعت النهاردة اتضربت.
قرص خدها برفق 
_آه يا خبيثة كل اللي يهمك الخروجة وسيادة الرائد!!
ابتسمت بخجل وتابعته وهو يخرج هاتفه ويردد باستغراب 
_عمران باعتلي رسالة!
_بتضحك على أيه يا عريس ضحكنا معاك.
أبعد احمد يده عن شمس واتجه ليعانق الاخير قائلا بخبث 
_أوي أوي.. تعالى يابو نسب!
ومال بجسده وهاتفه إليه فصعق نعمان مما رأه ورفع عينيه الغاضبة لأحمد فمال عليه يهمس
_مش عيب لو بنت صغيرة تعلم عليك بالشكل ده يابو نسب! إنت محتاج تكشف عن دكتور يكتبلك على مقويات ويشوف النظر عندك صدقني كده أفضل بدل ما تعملها وتقع من طولك قدام الموظفين!
ونهض فجأة يشير لهما 
_احنا كنا خارجين وللأسف المشوار مهم جدا مش هينفع يتلغي.. يلا يا شمس... فريدة مستنيكي برة!
وتركهما وغادر والابتسامة تزين وجهه باجتياز بينما الاخر يكاد ېقتل من الغيظ والڠضب. 
بالمركز الطبي.
كان يجلس باحد الغرف يدرس على حاسوبه غارقا بين الكتب حينما اندفع باب الغرفة ليطل من خلفه عمران ومايا فأسرع إليه يبعد عن المكتب الحاسوب والكتب ويضع من أمامه قالب من الكعك والمياه الغازية وغيرها من أصناف الحلوى راقبه بدهشة لحقت سؤاله 
_كل ده ليه
أشارت له مايا بقلة حيلة بينما ضحك عمران وقدم له الهاتف قائلا بفرحة 
_احتفالا بحبيب قلب جوزه زحلقت الخال الملزق! ....

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات