الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صرخات انثى الفصل السادس عشر بقلم ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

لفطوم اللي اول مرة تركب معايا. 
ابتسمت فطيمة حينما مالت عليها مايا 
_أهو عرفنا نطلع منك بحاجة! 
عاد علي من الخارج فصعد لغرفة عمران بعدما وضع الأدوية بغرفتها فوجد أخيه يتابع الحاسوب ويعيد صياغة الملفات باستخدام يده اليمنى ببراعة جعلته يصفر باعجاب 
_هو ده البشمهندس المجتهد اللي ميقفش عند حاجة ده اخويا الصغير العنيد.
منحه عمران بسمة هادئة ثم قال مازحا 
_أيه يا دكتور رجعت ملقتش العروسة قولت تطلع رومانسياتك عليا ولا أيه
سحب ابتسامته وجذب المقعد يجلس قبالة فراشه مرددا پغضب 
_منحرف ووقح مفيش فايدة فيك!
تعالت ضحكاته الرجولية وردد بصعوبة بالحديث من بين سيلها 
_لا عايزك تروق وتفوقلي بكره عامل عزومة على اكل مصري ومغربي إنما أيه يستاهل بوقك.
زوى حاجبيه بدهشة 
_أكل مغربي!
هز رأسه مؤكدا 
_فطيمة بنفسها هتعمل الأكل عشان تعرف اخوك واصل لفين!
سحب جسده للامام وتساءل بجدية 
_لا فهمني وبالتفاصيل أنا أي حاجة خاصة بفاطيما أحب أكون فيها دقيق!
عادت ضحكاته ترنو فصاح بعدم تصديق 
_أنا بفرح أقسم بالله اتدري ليش لان فاطيما سحبتك من رداء الاستقامة والعفاف للوقاحة وبالنهاية تقول إني وقح!
كاد بأن يوجه اليه حديثا سام فأوقفه ذاك الذي اقتحم الغرفة مرددا بجمود تام 
_كويس إني لقيتكم انتوا الاتنين.
ازدرد علي ريقه بتوتر وتساءل 
_خير يا عمي
منحهما نظرة توزعت بينهما ثم قال 
_أنا وفريدة هنتجوز.
ابتسم عمران وهمس بنزق 
_شكلها هتحلو! 

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات