رواية صرخات انثى الفصل السادس عشر بقلم ايه محمد رفعت
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
لفطوم اللي اول مرة تركب معايا.
ابتسمت فطيمة حينما مالت عليها مايا
_أهو عرفنا نطلع منك بحاجة!
عاد علي من الخارج فصعد لغرفة عمران بعدما وضع الأدوية بغرفتها فوجد أخيه يتابع الحاسوب ويعيد صياغة الملفات باستخدام يده اليمنى ببراعة جعلته يصفر باعجاب
_هو ده البشمهندس المجتهد اللي ميقفش عند حاجة ده اخويا الصغير العنيد.
_أيه يا دكتور رجعت ملقتش العروسة قولت تطلع رومانسياتك عليا ولا أيه
سحب ابتسامته وجذب المقعد يجلس قبالة فراشه مرددا پغضب
_منحرف ووقح مفيش فايدة فيك!
تعالت ضحكاته الرجولية وردد بصعوبة بالحديث من بين سيلها
_لا عايزك تروق وتفوقلي بكره عامل عزومة على اكل مصري ومغربي إنما أيه يستاهل بوقك.
_أكل مغربي!
هز رأسه مؤكدا
_فطيمة بنفسها هتعمل الأكل عشان تعرف اخوك واصل لفين!
سحب جسده للامام وتساءل بجدية
_لا فهمني وبالتفاصيل أنا أي حاجة خاصة بفاطيما أحب أكون فيها دقيق!
عادت ضحكاته ترنو فصاح بعدم تصديق
_أنا بفرح أقسم بالله اتدري ليش لان فاطيما سحبتك من رداء الاستقامة والعفاف للوقاحة وبالنهاية تقول إني وقح!
_كويس إني لقيتكم انتوا الاتنين.
ازدرد علي ريقه بتوتر وتساءل
_خير يا عمي
منحهما نظرة توزعت بينهما ثم قال
_أنا وفريدة هنتجوز.
ابتسم عمران وهمس بنزق
_شكلها هتحلو!