الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صرخات انثى الفصل الثاني عشر بقلم ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يغمز لها مستغلا أن علي يستدير بوجهه عنه.
أخرج علي من جيبه الفيزا الخاصة به ثم قال 
_مايا أنا عايزك تاخدي فطيمة وتنزلي تشتريلها شوية هدوم وكمان تجبيلها فستان شيك كده عشان بليل هعدي عليكم وهنطلع على المحامي نكتب الكتاب. 
هزت رأسها بترحاب 
_بس كده عيوني. 
ابتسم وهو يشكرها بامتنان 
_الأخت الجدعة متتعوضش حقيقي بشكرك على كل حاجة يا مايا. 
اعترضت بلباقة 
_متقولش كده يا علي انت أخويا.. المهم بس تنفد من فريدة هانم النهاردة ربنا معاك. 
ضحك وهو يعدل من جرفاته بغرور 
_متقلقيش على أخوكي جامد ومفيش حاجة تهزه. 
ردد عمران ساخرا 
_طيب يا جامد متنساش تاخدني معاك أبارك ولا هترميني على السرير كده شبه العانس وانت مدورها! 
انطلقت ضحكاته وقال وهو يتفحص ساعة يده 
_متقلقش... على فكرة دكتورة ليلى هتبعتلك دكتورة علاج طبيعي هتساعدك بتمارين خفيفة كده من النهاردة... زمانها على وصول. 
انشرح وجهه ومنح بسمة خبيثة لزوجته قبل أن يقول 
_والله دكتورة ليلى دي بتفهم. 
اڼفجرت مايا بغيظها مرددة 
_مفيش غير دكتورة يا علي متشوق دكتور أحسن! 
نهض عن الفراش يقف قبالتها 
_هشوف حاضر بس الدكتورة دي كبيرة بالسن متقلقيش منها يعني. 
لعقت شفتيها بارتباك من كشف أمرها أمامهما فقالت بارتباك 
_وأنا هقلق ليه يعني. 
شهقت صدمة حينما جذبها عمران لاحضانه يتعمق بالتطلع لوجهها القريب ويهتف ساخرا 
_كل اللي هنا عارفين إنك واقعة في غرامي ما تحني بقى! 
لکمته مايا پغضب وصړخت به 
_سبني انت اټجننت أخوك واقف!! 
هز علي رأسه بسخط واتجه ليغادر مرددا 
_أخوه عارف إنه وقح متقلقيش. 
نجحت بالتحرر من قبضته وهرولت خلف علي تخبره باستحياء 
_هغير وهنزل حالا يا علي. 
أجابها دون أن يستدير 
_واستعجلي شمس معاكي. 
_طب وأنا يا علي مش هتأخدني معاك! 
جحظت عينيه صدمة فاستدار للخلف ليتفاجئ بها تقف مرتدية ثياب الخروج برفقة أحمد الذي غمز لها بمكر فردد پصدمة 
_فريدة هانم! 

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات