رواية صرخات انثى الفصل الثاني عشر بقلم ايه محمد رفعت
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
يغمز لها مستغلا أن علي يستدير بوجهه عنه.
أخرج علي من جيبه الفيزا الخاصة به ثم قال
_مايا أنا عايزك تاخدي فطيمة وتنزلي تشتريلها شوية هدوم وكمان تجبيلها فستان شيك كده عشان بليل هعدي عليكم وهنطلع على المحامي نكتب الكتاب.
هزت رأسها بترحاب
_بس كده عيوني.
ابتسم وهو يشكرها بامتنان
_الأخت الجدعة متتعوضش حقيقي بشكرك على كل حاجة يا مايا.
_متقولش كده يا علي انت أخويا.. المهم بس تنفد من فريدة هانم النهاردة ربنا معاك.
ضحك وهو يعدل من جرفاته بغرور
_متقلقيش على أخوكي جامد ومفيش حاجة تهزه.
ردد عمران ساخرا
_طيب يا جامد متنساش تاخدني معاك أبارك ولا هترميني على السرير كده شبه العانس وانت مدورها!
انطلقت ضحكاته وقال وهو يتفحص ساعة يده
انشرح وجهه ومنح بسمة خبيثة لزوجته قبل أن يقول
_والله دكتورة ليلى دي بتفهم.
اڼفجرت مايا بغيظها مرددة
_مفيش غير دكتورة يا علي متشوق دكتور أحسن!
نهض عن الفراش يقف قبالتها
لعقت شفتيها بارتباك من كشف أمرها أمامهما فقالت بارتباك
_وأنا هقلق ليه يعني.
شهقت صدمة حينما جذبها عمران لاحضانه يتعمق بالتطلع لوجهها القريب ويهتف ساخرا
_كل اللي هنا عارفين إنك واقعة في غرامي ما تحني بقى!
لکمته مايا پغضب وصړخت به
هز علي رأسه بسخط واتجه ليغادر مرددا
_أخوه عارف إنه وقح متقلقيش.
نجحت بالتحرر من قبضته وهرولت خلف علي تخبره باستحياء
_هغير وهنزل حالا يا علي.
أجابها دون أن يستدير
_واستعجلي شمس معاكي.
_طب وأنا يا علي مش هتأخدني معاك!
جحظت عينيه صدمة فاستدار للخلف ليتفاجئ بها تقف مرتدية ثياب الخروج برفقة أحمد الذي غمز لها بمكر فردد پصدمة
_فريدة هانم!