رواية عشق الصقر الفصل الثامن بقلم سارة حسن
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مرددة من خلفها صقر
اكدت بسعاده و هي تفتح خزانتها ايوة و يالا بقي البسي بسرعه
لم تستغرق الكثير من الوقت حتي انتهت و تحركت مع زهرة حتي وصلوا للسيارة مع صوت ضحكاتهم المتحمسه.
توقفوا في مدخل السوق و لم تترك زهرة مكان به الا و دخلته مع كارما التي ابدت اعجابها و حماسها اعجبت كارما بتلك العباءة المطرزة من الصدر و الاكمام بالاحجار الملونه و حجابها الملائم لها
لم يخلوا سيرهم من التسوق او مشاهدة ما هو موجود بالسوق كان يوما مختلفآ و مبهجآ ...
انتهي اليوم سريعآ و عادوا للمنزل تجمعت العائله علي المائده و لم تخلوا الجلسه من نظرات ايناس المليئه بالحقد لكارما كارما التي و لاول مرة تنتظر قدوم صقر و الذي اعتذر لانشغاله في عدة اعمال عبرت زهرة عن سعادتها و لم تتوقف عن سرد تفاصيل اليوم علي مسمع الجميع.
اجابتها زهرة ما انا كنت بقولك كتير تيجي معايا و انتي اللي كنتي مش بترضي علي العموم المرة الجايه ان شاء الله
رفعت احدي حاجبيها و قالت هو هايبقي في مرة تانيه
لم تجيب عليها زهرة و اكتفت بتناول الطعام
قالت سعاد لكارما كلي يا حبيبتي من ساعة ما قعدتي و ما كلتيش لقمتين علي البعض
ضحكت زهرة و قالت طبعا بعد سندوتشات الفول و الطعميه هاتاكلي فين
هتفت امللا يا كارما بلاش اكل الشارع بيتعب المعده
قالت ايناس باستفزاز عادي يا خالتي مافي ناس كده بتحب الرمرمه
ابدي الجميع انزعاجهم من كلماتها السامه فقالت كارما و هي تنهض من علي كرسيها مش كل الناس زيك يا ايناس
و تحركت غافله عن نيران ايناس من اهتمام الجميع بها.
في سواد الليل تحركت تلتفت من حولها بترقب متشحه بالسواد و لم يظهر سوي عينيها .
اقتربت من ذلك المنزل الصغير المنزوي بأحدي الاراضي طرقت علي الباب و ما زالت تتلفت حولها خوفا من ان يراها احد.
هتف الرجل من خلفها اتاخرتي كده ليه
خلعت عبائتها و وشاحها قائله بانفاس لاهثه و ابتسامه متلهفه يدوبك اتأكدت انهم راحوا في النوم و جيتلك جري ..
اقترب منها بعينين خبيثتين و قال مش مهم المهم انك جيتي و ليلتنا هاتصهلل يا سعاد
يتبع