رواية عشق الصقر الفصل الثامن بقلم سارة حسن
يتجه لغرفته سار اتجاه غرفة جدة وجد الباب مواربآ فتحه و توقف اثر ذلك المشهد الغريب.
كارما متدثرة بعباءة جدها و راسها علي قدمه و هو فاتح المصحف الشريف يتلو اياته بهدوء و صوتآ خافتآ.
توقفت قدماه دون ان يتقدم و يدخل او حتي ليعود انتبه له الجد فأشار له بالدخول بعد ان صدق علي مصحفه.
تقدم صقر متحاشيآ النظر اليها و جلس قبالته قال عتمان بهدوء كنا بنتحدت ويا بعض لاقيتها غفت كده صعبت عليا اصحيها
تحنح صقر قائلا و هو يمد يده للملف للجد ده جرد السنه بالارباح و الصفقات ال
قاطعه الجد و هو يضعه بجانبه مش مهم دلوقتي بعدين ابقي اشوفو
لم ينتبه له صقر و لكن عينيه سقطت علي وجه تلك النائمه الجميله النائمه هكذا القي عليها بينه و بين نفسه ټخطف النظر حتي و هي نائمة ملامحها هادئه و مستكينه كاطفله غلبها النوم بعد اارهاق يوم طويل.
انتبه لشروده و نظر للجد ثم اخفض عينيه للارض قائلا اؤمر يا جدي
قال عتمان هو حصل حاجه انا ماعنديش علم بيها
_ حاجه زي ايه و مع مين
تنهد عتمان و قال بقلق لكارما
قضب حاجبيه و سقطت عينيه تلقائيآ عليها هي اشتكت من حاجه
_ لا بس حاسس انها مش مبسوطه علي طول لحالها و لو اتجمعنا بتكون ساكته و اخده جمب كده
اكمل الجد و قد غلف علي صوته القلق مش عايزها تحس انها لوحدها او ټندم علي قرار مجيها عندنا
اوما له صقر براسه و قال ما تقلقش يا جدي مش سهل علي الواحد حياته تتغير كده بكرة تتأقلم و تتعود علي الحياه هنا
اقټحمت غرفتها دون سابق انذار و فتحت شرفتها علي مصراعيها حتي سقطت اشعه الشمس علي وجهها تململت كارما و وضعت يدها علي عينيها قائله بصوتآ متحشرجآ ايه يا زهرة في حد يصحي حد كده
قفزت زهرة على الفراش و ازاحت الغطاء عنها قائله بسعادة يالا اصحي بسرعه افراج يالا قومي
اجابتها بحماس يعني ها نخرج النهارده هاوديكي السوق الكبير و هايكون معانا السواق يالا بقي عشان ناخد اليوم من اوله
تحمست كارما قائله و هي تقفز واقفه جدي اللي قالك مش كده هو حس اني مضايقه و
قاطعتها زهرة موضحه لا ده صقر صحاني في عز نومي امبارح باليل و هو اللي قالي و انا طبعا ما صدقت النهار طلع و جيت جري اقولك
رمشت بعينيها عدة مرات بأستغراب