رواية اجهاض الحب الفصل الخامس بقلم اميره مرسي
انه يندفن في قنا عند اهله في الصعيد و كاتب العنوان كامل
نور ازاي بس دا انا بابا فضل طول عمره يهرب منهم عشان جدي و عمامي كانوا غضبانين منه و متقاطعين
ادهم زي ما بقولك كدا باباكي قالي انه سايب لك وصيه
نور فعلا بابا اداني ظرف و قالي شليه متفتحيهوش غير ف الوقت المناسب ولما سالته امتى قال ادهم هيقولك
نوال عين العقل يا ابني اكرام المېت دفنه و تنفيذ وصيته ومشيت نوال ونور للبيت
ادهم كان خلص كل الاجراءت و طلب سيارة نقل المۏتى عشان تنقل الچثه بتاعت عم محمود الصعيد .. وبالفعل نص ساعه كانت كل حاجه جاهزه و جت نور و مامت ادهم و كانوا غيروا هدومهم و جابوا هدوم لادهم و ليهم و دخل ادهم اوضه و غير هدومه و ركبوا العربيه واتحركوا في اتجاه الصعيد في وقت كان المغرب بياذن فيه تحديدا كان يوم خميس وبعد سفر طويل وصلوا الصعيد الساعه ٥ فجر يوم الجمعه وتحديدا في قرية عم محمود لحد ما وصلوا لمسجد في القريه و كان صلاة الفجر نزل ادهم و سال الام على منزل اخوات عم محمود وراح البيت
شرف سهران هو وولاده و حريمه التلاته
رضوان وبعدين ي ابوي قلبنا القاهره مش عارفين نوصل لعمي يكونش قطر شاله وريحنا
شرف كدا كدا عمك كارت محروق الارض بقت لبنته وباسم بنته
رضوان واحنا بناتنا متتجوزش غريب ولا تطلع برا العيله
اتكلم راضي اخو غفران الصغير لسه شاب ٢١ سنه و هو الوحيد في اولاد شرف اللي اتعلم و ف كليه واخواته مبيحبهوش على حد و صفهم انه طري وانت يا رضوان خاېف على لحمنا اوي انت همك بس الارض
راضي ربنا يهديكم والله
رضوان اسكت انت ياعم الشيخ ملكش دعوه
...
عوده لادهم بعد ما عرف البيت و راح لدوار كبير يشبه ثرايا كبيره بسور و جنينه كبيره
خبط ادهم على الباب ورد الغفير مين
ادهم كلمه و قاله انه من طرف عم محمود و بنته معاه و جثته
شرف صحى وولاده صحيوا على الصوت
ونزل شرف و دموع التماسيح نازله شلال من عيون
وقال لنور تعالي ي غاليه ي بنت الغالي لحضن عمك لحمك ودمك و حضڼ نور و قلبها حزن
و تمت اجراءات الډفن و العزاء و الناس كانت مفكره ادهم ابن عم محمود من كتر حزنه ووقفته ..
وبعد مرور يوم العزاء سريعا