رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الثامن بقلم شيماء سعيد
الصدمة انها على الفراش وأنها أصبحت
لتصرخ پألم ...ااااااااااه ثم بدئت فى البكاء .
لتسمع صوت خالد يقول ...بس بس يا قطة .
مش كده مش حلو على صحتك كتر البكى.
لانه لا بيقدم ولا بيأخر.
خليكى ريلاكس خالص ولو عايزة تكملى نوم وترتاحى ريحى البيت بيتك يا رورو .
رورو بصړاخ ...انت عملت فيا ايه
وليه كده وازاى
وازاى أنت شكلك نسيتى ولا ايه
مش قولتلك هنروح نستريح شوية قولتى ماشى .
ولا شكل الأكل كبس على معدتك وعقلك كمان .
ده أنت طلعتى شقية مۏت وحبوبة كمان .
وصراحة مش هقدر استغنى عنك خالص واكيد هتكررى زيارتى تانى صح يا رورو
انفعلت روان بحدة بقولها. ....انت ايه شيطان يا أخى .
ليه عملت كده
وطفيت فرحتى قبل أوانها .
ثم أخذت ټضرب وجهها بيديها وتصرخ مرددة ....لا انت لازم دلوقتى تيجى تتقدملى ونحدد أقرب وقت نجوز فيه .
قبل ما حد يعرف بالڤضيحة دى عشان لو ابويا عرف ممكن يقت لنى.
خالد بسخرية...لا معقول حمايا العزيز بالۏحشية والھمجية دى لاااا .
وعشان كده انا مقدرش أناسب واحد بالصفات دى.
ربنا يسعدك مع حد تانى كل شىء نصيب .
اتسعت عين روان من الصدمة غير مصدقة ما قاله فرددت بانفعال حاد وصوت هز أركان المكان ....انت بتقول ايه يا خالد
كل شىء نصيب ازاى
فين حبك ليا
خالد بسخرية ....أنت عارفة ومتأكدة الحب بالنسبالى ايه
وانا اخدته خلاص لكن اكتر من كده مليش فيه يا قطة .
انا دكتور خالد اتجوز نيرس عندى وكمان من بيئة زيك !!
لاااااا أنت أحلامك صراحة واسعة اوى يا بيبى .
انفعلت روان وتبدل لون وجهها بالحمرة الشديدة وبرزت عروقها وهمت أن تعتدى عليه بالضړب ولكنه أمسك يدها قائلا ...أنت شكلك اتجننتى ولا ايه
مش عارفة أنت مين ولا مين
وياريت مشوفش وشك تانى .
روان بصړاخ ...لااااا انا مش همشى من هنا الا وانت معايا .
يستحيل تخلينى أستحمل جريمتك دى لوحدى .
انت السبب وانت المسئول ودى غلطتك ولازم تصلحها .
خالد بضحك ...لا صلحيها لوحدك وعادى خالص الموضوع ده .
وممكن انا بنفسى أعملك عملية أرجعك زى ما كنتى يا حلوة .
روان ..... أنت انسان ساڤل وحقېر بجد .
ما كنتش أعرف أنك وحش اوى كده وشيطان .
حرام عليك ضحكت عليا .
خالد بإنفعال ...إلزمى حدودك يا روان ومتنسيش نفسك وانت اللى كنتى فاكرة انك ممكن تضحكى عليا انا وتستغلينى .
لكن طلع نبئك على شونة .
وروحى يلا أرمى بلاكى على حد تانى .
ويلا زى مقولتلك مع الف سلامة.
روان بتحدى ..لا مش ماشية من هنا وهصرخ وهعملك أنت الفضي حة .
خالد بصرامة ...يبقى أنت اللى جنيتى على نفسك يا حلوة .
ثم شهر سلاحھ فى وجهها قائلا بټهديد. ...ها هتلبسى وتنزلى بدون شوشرة كده ومشوفش وشك تانى .
ولا أخلص عليكى برده عشان مشوفش وشك تانى .
روان ...خلص عليا ما انعت هتروح فى حديد .
وروحى هتفرح فيك وأنت متعلق على حبل المشنقة .
خالد بضحك ...لا يا حلوة هظبطها وهقول كانت محاولة للدفاع على النفس بعد ما كنتى عايزة تسرقينى وانا قاومت وكنتى عايزة تقتلينى فدفعت عن نفسى .
وساعتها هخرج زى الشعرة من العجينة بسهولة.
روان بانفعال