السبت 21 ديسمبر 2024

رواية دواء الروح الفصل السابع بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت السابع 
بقولك ايه انا هتابع فى المستشفى دى يعنى هتابع فيها ولا انت خاېف على مشاعر مراتك عشان كده مش عايزنا نروح هناك 
الموضوع مالوش علاقه بمشاعر إحنا بنحاول نبعد عنها انتى شايفاها بتكبر إزاى وممكن تحطنا فى دماغها 
بقولك ايه اجبهالك على بلاطه لو كانت تقدر تعمل حاجه كانت عملتها من زمان من الاخر كده لو متابعتش فى المستشفى دى هروح أنزل العيل قرر وقولى

اتكلمت زينب بعصبية 
انتى مجنونه يابت انتى ولا ايه طيب جربى أعملى كده وشوفى هعمل فيكى ايه 
انتى بتهددينى بقى وبعدين انا وجوزى بنتكلم انتى داخله فى الكلام بينا ليه 
نعم يا ختى لولايا انا مكنتوش اتجوزتوا ولا شوفتوا ريحه جواز 
فى المقابل منا راضية ومستحمله وجودك معانا يبقى واحده بواحده وانت يا طه مالكش كلمه 
خلاص اسكتوا بقى الله 
روحى تابعى هناك بس ماتجيش جنبها انتى فاهمه وعارفه أقصد ايه
لا ماتقلقش ماليش دعوه بيها 
بقى كده بتمشى كلامها يا طه حاضر
فى اليوم التالى قررت نداء المرور على المرضى للاطمئنان على صحتهم 
وهى فى طريقها ليه قابلت سليمان اللى بصلها بتجاهل وهى بالمقابل تجاهلته 
دخلت غرفه العنايه وحدت سليم فاق 
ازيك يا استاذ سليم انهارده 
انا اللى المفروض اسألك أخبار العمليه ايه 
الحمد لله الورم كله اتشال ومش هتجيلك حاله الاغماء دى تانى وهنبعت التقرير لدكتور الاورام عشان يشوف هيعمل معاك ايه 
ممكن تاخد جرعتين تانى عشان نضمن إن الورم خلاص انتى للأبد 
بجد يا دكتوره مش عارف اقولك ايه وريحتينى اد ايه 
انا عملت وجبى 
ربنا يباركلك طيب حد من أهلى عرف 
اه اخوك ووالدك هو جه امبارح وعمل مشكله كبيره ومامتك تعبت بس الحمد لله حالتها أفضل دلوقتي 
طيب اقدر اشوفها 
لو فضلت حالتك مستقره كده لاخر اليوم هننقلك غرفه عاديه وتقعد معاهم زى مانت عايز 
طيب على الأقل اقابل سليمان اطمنه عليا 
انا أسفه مش هقدر ادخل حد هنا 
يا دكتوره هما خمس دقايق بس مش اكتر وعد 
تمام خمس دقايق بس والممرض هيخرجه
اخبر الممرض إن اخوه طلب يشوفه وافق 
دخل سليمان وظاهر على وجهه الزعل 
سليمان أنا عارف إنك زعلان 
طيب ليه عملت كده كنت بتفكر فى ايه لما تدخل عمليه من غير ماتبلغنى كنت بتغامر بنفسك 
لا الدكتورة كانت واثقه من كلامها وكان منطقى وانا فعلا كنت تعبان وخلاص مكنش فارق معايا أعيش سليم او اموت وارتاح
طيب وانا وأمك 
كنتوا هتتعبوا شويه وهتتأثروا بس خلاص دى سنه الحياه
طيب كنت بلغنى عرفنى انت عارف احساسى كان ايه وهما بيقولولى إن اخوك دخل العمليه وانا وقتها عمال أفكر ايه اللى حصلك عشان يخلوهم يدخلوك العميلة 
انا مكنتش عايزهم يعرفوك أصلا 
كمان 
خلاص بقى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات