السبت 21 ديسمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل الثاني والأربعون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انا مش هنساه ابدا!
سينا خبط علي كتف حسن وقالتعيش يا ولدي..انت ابن اجدع صاحب ليا ..ابتسم حسن وسينا كمل بتساؤلهو نت أكلت ياولدي انت مراتك!
حسن حرك راسه وقاللا انا هجيب اي حاجه اكلها في طريقي بس مريم هيا اللي مأكلتش ف..قاطع سينا كلامه وقاللا تقلق يا ولدي عليها ..اطمن !
ابتسم حسن وحرك راسه ومشي علشان يجيب مريم لبيته علشان يمشي بدري ..
والعم سينا دخل يبلغ اهل بيته ان في ضيفه هتفضل معاهم فتره وبلغهم انها تبق زوجة حسن ابن جارهم الله يرحمه وانها تبقي من مصر.
كان العم سينا عنده بنتين واحدة متزوجة والتانيه عازبه ولان زوج بنته المتزوجه مسافر فهيا عايشه مع والدها بدل ما تفضل لوحدها ..
بنات العم سينا وزوجته لما عرفوا ان في بنت من مصر هتفضل معاهم كانوا متحمسين يشوفها ويقعدوا معاها ..
وعند حسن ومريم اول ما حسن دخل وقرب منها قالانا عرفت العم سينا وعاوزك تروحي البيت علشان انا همشي كمان شويه.
مريم حركت راسها بالموافقه وقربت منه مسكت إيديه وخرجت معاه من البيت وراحوا مع بعض لبيت سينا واول ما شافوها بناته من ورا الباب كانو متحمسين ليها وفرحانين وهيا بصت عليهم لانها سمعت اصواتهم فابتسمت ليهم وهما بصوا لبعض بفرحه ..
حسن بص لمريم وقالانا ماشي يا مريم خلي بالك علي نفسك
مريم حست ان قلبها ۏجعها لانها اتعودت عليه فبصتله بحزن وعيونها مدمعه وقالتاستني شويه يا حسن!
حسن ابتسم وقال وهو بېلمس علي ايديها بحنيه مټخافيش يا مريم انتي هنا في امان ..بس انا لازم امشي علشان ورايا حجات كتير لازم اعملها.
مريم پخوف من فكرة انه هيسيبها لوحدها فقالت وهيا بتقرب منه وتحضنه وپتبكيخلي بالك علي نفسك..حسن ضمھا أكتر لصدره وكان حاسس ان روحه بتهرب منه لما سمع بكاءها فقال بحبخلاص يا حبيبتي بق علشان عم سينا واقف قدامنا
مريم بصت لعم سينا واللي باصصلهم بخجل فبعدت عن حسن بسرعه وقالتطيب روح انت علشان تلحق الطريق وهو رايق كده.
حسن ضحك علي كلامها وحرك راسه بالموافقه وبص لعم سينا ولما لقاه بيطمنه بعيونه سابها معاهم وخرج وهيا بصت لعم سينا والي وقتها نده علي بناته وقالاخرجوا يبنات ..البنات خرجوا بعد ثواني بس من نداء والدهم عليهن وكانوا باصين للارضه ووشهم احمر لانهم شافوا حسن ومريم وهما حاضنين بعض وكانت ديلحظة رومانسيه مش بيشوفوها غير علي التيلفزيون بس!
سينا وهو بيبص لبناتهسلموا علي مريم يا بنات
بنات العم سينا قربوا من مريم وقالت البنت الكبيرة كيفك يا مريم انا ليلة ودي اختي قمر
مريم بصتلهم وابتسمت وقالتعاشت الاسامي
كان حد من اصحاب العم سينا بيقرب من البت ولما نده علي سينا وقالهيا يا سينا هيا
سينا بص لبناته ياخدوا مريم ويدخلوا بسرعه ومريم في لحظة لقت نفسها جوا غرفه مليانه بالزي النسائي البدوي فقالت بابتسامهالله دي اوضتكوا
حركوا البنات راسهم وقربت منها البنت الصغيرة وقالتانتي من مصر صح!
مريم ابتسمت وحركت راسها وقالت ايوا انا من القاهره!
ابتسمت البنت وقالتوانتي بق كام عمرك يا مريم.
مريم بابتسامه عندي ٣٥ سنه يا قمر..وانتي بق عندك كام سنه !
البنتعمري١٥سنة بس!!
ابتسمت مريم لان البنت فيها شبه من اختها احلام لما كانت في نفس عمرها فبصت للبنت الكبيرة وقالتوانتي بق عندك كام سنه.. 
البنت ردت وهيا بتحط ايدها علي بطنها وبتقولعمري٢٢ سنه وانا متزوجة وحامل !
بصت مريم لبطنها وقالت بابتسامهما شاء الله.
البنات ابتسموا وبدأوا يوروا لمريم لبسهم وياخدوا رأيها فيه وقالوا هادا البس من

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات