رواية حبيبي المدير الفصل الثاني والأربعون بقلم شيماء صبحي
دا جوزي ومش هينام غير في حضڼي.
حمزه مسك دراع ماهر وقال بغيظلا خالي هينام معايا انا ..دا انتي من وقت ما جيتي وانا مش عارف اتلم انا وهو علي بعض
ماهر بصله پصدمه وقال وهو بيردد كلامه نتلم علي بعض.
حمزه حرك راسه وبصلها وقالبصي يا احلام خالي اللي هيحكم ..قال كلامه وبص لماهر وقال انت هتنام جمب مين فينا يا خالي
حمزه بصلها وقال علشان يغيظها سمعتي قال ايه اهو قال حمزه
احلام ضحكت وقربت منه بعدته عن ماهر وقالتيا كداب دا قال مراتي..انت بتسمع اللي علي مزاجك بس..
حمزه بص لماهر پصدمه وقالبق بعد العشرة دي كلها وقعدت تقولي انا زي بابا انا زي بابا لحدما بقيت ماشي وراها دي اللي هتبوظ علاقتنا علي فكره
حمزه اتعدل بسرعه في وقفته وقال وهو بيتحرك من جمبهم ببطئلا ولا علي ايه انا هروح اشوف الشيف عامل اكل ايه..
مشي من قدامهم بسرعه واحلام بصت لماهر وغمزتله وقالتعارف لو كنت اختارت حمزه كنت هعمل فيك ايه يا زوجي العزيز
فضل ماهر واقف مصډوم وهو باصص عليهم مش عارف مين فيهم اللي عاقل .. وبعد تفكير اكتشف ماهر انه عايش مع مجانيين فبص لنفسه وضړب كف بكف وقالانا استاهل علشان انا اللي جبته لنفسي يا ولاد المجانيين
في يوم جديد استعد حسن علشان هيرجع تاني للقاهره كانت مريم صحيت علي صوته وهوا بيستعد فقالت بتساؤلانت ماشي يا حسن
حرك حسن راسه بالايجاب وقالانا هطلع اكلم العم سينا علشان تفضلي معاهم لحدما انا ارجع
مريم حركت راسها بالموافقه وقربت منه ومسكت ايديه وقالت بقلق هو انت هترجعلي تاني يا حسن!
بصلها وحرك راسه بابتسامهمتقلقيش يا مريم كلها كام يوم وهرجع تاني بس علشان اكون مطمن عليكي خلي بالك علي نفسك ومتقلقيش ادهم مستحيل يعرف مكانك هنا
حسن حرك راسه بانتباه وهيا قربت من ودنه وهمست بخجل عاوزة فوط صحيه ..هيا بتتجاب من الصيديله ..بما اني يعني هفضل هنا فحتاجها وهيا مش متوفره هنا
ابتسم علي كلامها وحرك راسه بالموافقه وهيا لفت وشها بخجل منه وقالتخلي بالك علي نفسك وانت سايق علشان الطريق هيكون طويل وصعب عليك!
حركت راسها بخجل وهوا خرج من البيت وراح لبيت عم سينا واللي كان صاحي واول مشاف حسن قالكيف الحال يا ولدي ..عرفت تنام زين ولا في حاجه طلعت عليكوا
حسن بإبتسامهتسلم يا عم سينا بصراحه الخلطه اللي عملتها نظفت البيتمن كل الحشرات ..وانا الحمدلله نمت كويس انا ومراتي!
ابتسم سينا وحسن قال برجاء معلش يا عم سينا انا عارف اني بتقل عليك بس انا راجع القاهرة دلوقت وعاوز زي ما قولتلك يعني ان مريم مراتي تفضل معاكوا في البيت لانها خاېفه تفصل لوحدها في البيت
سينا حرك راسه بالموافقه وقال بموافقهلا تقلق يا ولدي عليها زوجتك في عيوني لحدما ترجع بالسلامه ..روح جيبها وخليها تيجي تنور مع اخواتها
ابتسم حسن وقال بحبتسلم ياعم سينا والله جميلك دا