السبت 21 ديسمبر 2024

رواية نور اليونسي الفصل السادس والعشرون بقلم دنيا عبد الله

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كده تاني 
حضنته جامد وقالت بعياط شديد مش هزعلك تاني وهعمل كل اللي تقول عليه 
ضمھا ليه اكتر وقال خلاص بقا متعيطيش
بصت بسمه لحمزه وهما مبسوطين انهم اتصالحو ورجعوا لبعض 
يعقوب احم... بس احنا لحد دلوقتي منعرفش مين دي 
بعدت نور عن يونس بخجل... يونس دي نور مراتي
وداد پصدمه مراتك انت اتجوزت كملت بحزن كان نفسي احضر فرحك وكل حاجه اجهزها بايدي و افرحلك زي اي ام بتفرح لابنها 
يونس احنا معملناش فرح لسه.... ثم انها لسه صغيره تكبر بس واعمل اللي هيا عايزاه و اعملها فرح كبير
نور بغيظ انا مش صغيره انا كبيره 
يونس بمشاكسه واضح ان تصرفاتك تصرفات واحده كبيره و عاقله 
نور بغيظ يونس 
ضحك الكل عليها بصت نور ليونس وزعلت اوي من نفسها لانه خسر بصره بسبها
بعد ما يونس اتحسن عمل شوية فحوصات علي عينه في المستشفى وخرج لحين ظهور نتائج الفحص وهل هيرجع يشوف تاني ولا لا 
ركبت نور مع يونس من ورا وركب يعقوب مكان القياده و وداد جنبه 
كانت نور سعيده ان يونس عرف اهله ورجع وسطيهم من تاني بس في كل لحظه كانت بتشوف يونس وهوا عاجز ومش قادر يشوف كانت بتحس بالذنب الشديد ومش مسامحه نفسها علي اي حاجه عملتها والضرر اللي اتسببتله بيه 
يونس انته غيرته الطريق ولا ايه من المفروض نكون وصلنا دلوقتي 
يعقوب بابتسامة احنا مش رايحين علي بيتك
يونس اومال رايحن فين
وداد انت هترجع بيتنا يا يونس هترجع تعيش معانا 
يونس بس... 
يعقوب مفيش بس انت تسمع الكلام وانت ساكت 
ابتسم وقال انت بتعاملني علي اني لسه صغير 
يعقوب مهما الابن يكبر هيفضل في عين ابوه وامه صغير ولازم يسمع الكلام 
اشتقات نور ل بباها و مامتها اوى و معاملتهم الحنونه معاها.. مسحت دموعها اللي نزلت... حس يونس بيها وحس بزعلها 
يونس مش انا بس اللي ابنكم نور كمان ولا ايه 
وداد بابتسامة نور مش مرات ابني وبس دي بقت بنتي اللي مخلفتهاش
وصلو البيت نزلت نور وراحت فتحت ليونس الباب وساعدته ينزل ومسك ايده ودخلو البيت.... دخل يونس البيت بصله يعقوب بابتسامة وقال مبروك لعوتدك بيتنا وفي وسطنا من جديد 
حس يونس بدفئ البيت هوا نفس البيت ولا غيرتوه
وداد مستحيل اغيرو فيه كل ذكرى ليك فيه ف ازاي نسيبه و نغيره 
اتمني يونس في اللحظه دي لو كان قادر يشوف كل جزء وركن في البيت اللي اشتاق ليه اوي 
بصت نور علي الباب لقت فريده واقفه و بتبص ليونس وهيا مبسوطه انها شيفاه وسط عليته وحياته رجعتله من جديد 
نور فريده 
يونس بشده فريده هنا.... هيا فاقت من الغيبوبه 
قربت فريده من يونس وقالت حمدالله على سلامتك يا يونس 
يونس فريده انتي بجد هنا 
فريده بابتسامة اه متقلقش انا كويسه 
بصلها يعقوب بضيق وقال بتعملي ايه هنا ولا ابوكي اللي بعتك 
فريده بحزن انا جايه اقول ليونس
علي كل حاجه و ماشيه عشان الحق معاد الطياره
نور بدهشه انتي هتسافري 
فريده بحزن لازم اسافر وابعد عن هنا و خصوصا بعد ما بابا فاكر اني مېته دلوقتي 
يونس بشده مېته 
حكت فريده ليونس ويعقوب عن كل حاجه عملها صابر وعشان ايه... اڼصدمو كلهم ما عدا يعقوب لانه كان شاكك فيه 
فريده بحزن و دموع انا عملت اللي عليا اشوف وشك بخير يا يونس 
يونس فريده متسفريش خليكي معانا
فريده بحزن مش هينفع 
بصت فريده لنور وقالت بحزن شديد خلي بالك منه يا نور 
بعدين سابتهم ومشيت..... مكنش يونس مصدق اللي عمله صابر فيه وكان زعلان اوي علي فريده
كان قاعد يونس في اوضته وهوا شارد وبيفكر في كل اللي حصل له 
مبسوط يا يونس
قام يونس پصدمه لما سمع صوت صابر وهوا قريب منه 
يونس پغضب انت دخلت هنا ازاي وجاي عايز ايه تاني مش كفايا اللي عملته 
صابر بخبث لا مش كفايا.... انا بنتي ماټت بسببك يا يونس.... ھقتلك واخلص منك 
يونس انت السبب في اللي حصل لبنتك بلاش تكابر وتحط الغلط علي غيرك 
قرب صابر اكتر منه وقال پحقد وڠضب شديد في الاول خسړت اكتر واحده بحبها بسبب ابوك ودلوقتي خسړت بنتي وحياتي كلها بسببك انت...... بس انا دلوقتي ھقتلك وهخلي قلب يعقوب ېموت معاك زي قلبي ماټ مع بنتي 
فجأه طلع صابر مسډس وكان بوضع الصمت وحطه عي جبهة يونس وقال زي ما كبرتك وعلمتك ھقتلك واخلص عليك يا يونس..........
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات