رواية نور اليونسي الفصل السادس والعشرون بقلم دنيا عبد الله
غيبوبه بس كانت مؤقته وكنت بمثل علي بابا بعد ما اتفقت مع الدكتور.... بابا اذي يونس جامد اوى و عايزاه يدفع تمن اللي عمله..... انا عملت حاجات كتير غلط في حياتي بس دلوقتي عايزه اعمل ولو مره واحده حاجه صح.... ارجعي ليونس يا نور
حضنتها نور جامد كشكر ليها انها عرفتها الحقيقه وعرفت قد ايه يونس بيحبها.... حضنتها فريده جامد وهيا بټعيط من اعمال صابر الوحشه وهيا كانت فكراه انه انسان عظيم ومفيش حد زيه
دخلت بسمه و وراها حمزه... بعدت نور عن يونس ومسكت ايده بحب وقالت قولي انت كويس جرالك حاجه
بعد ايده وقال سبت البيت ومشيتي ليه
نور بندم كنت غبيه ومعرفش اتصرف صح... انا عارفه اني غلط اوي في كلامي وتصرفاتي معاك و جرحتك اوي... بس دلوقتي انا عرفت كل حاجه وعرفت انك مكنتش بتكدب عليا سامحني يا يونس انا مليش حد غيرك
نور بعياط وندم شديد ارجوك يا يونس سامحني
كان يعقوب و وداد بيراقبو اللي بيحصل وهما مش فاهمين حابه مين نور واي اللي حصل بينهم
حطت ايدها على كتفه وقالت بدموع يونس بصلي قولي انك مسامحني
يونس بانفعال و دموع ابصلك ازاي وانا اصلا مش قادر اشوفك.... العربيه اتقلبت بيا وفقدت بصري بسببك يا نور لو مكنتيش مشيتي مكنش دا حصل معايا
يونس بحزن شديد لا مش شايفك ولا قادر اشوف اي حاجه حوليا
نزلت نور ايديها من علي وشه پصدمه وحست بذنب شديد ان كل اللي حصله بسببها وبسبب غبائها لو كانت سمعته وصدقت كلامه مكنش دا حصله
حمزه بحزن انا مش من حقي اني اتدخل بس يمكن اللي حصل ده اكتشف كل واحد فيكم حاجات مكنش شايفها... لو نور مكنتش سابتك ومشيت مكنتش عرفت حقيقة عمها وابنه وانهم هما اللي قتلو عيلتها ويمكن انت كمان حصل تغير في حياتك مكنتش تتوقعه... ف يمكن اللي حصل ده خير مش شړ و احمدو ربنا علي كل حاجه
يونس انتي عرفتي ازاي ان عمك هوا اللي قتل عيلتك
نور بعياط سمعتهم وهما بيتكلمو مع بعض عملو كل ده عشان الفلوس تخيل ان فيه اخ ېقتل اخوه عشان الفلوس
وداد بحزن لا حول ولاقوة الابالله هوا فيه كدا بجد
نور بعياط وحزن انا مليش حد غيرك يا يونس سامحني و متزعلش منى
سحبها يونس ليه وخدها في حضنه بحزن وقال اوعي تعملي