الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية قلب الاسد الفصل الثالث بقلم مريم وليد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لكي تنعش بحمام دافئ وارتدت
ونذهب الي مكان اخر عند الباد بوي الذي كان ينام علي السرير عاري الصدر الا من شورت قصير 
استيقظ بطلنا علي صوت المنيه فتح عينه العسليه
ثم قام ونظر الي الشباك قليلا ثم ذهب الي الحمام لكي ينعش بحمام دافئ 
في الاسفل نجد قلب تقف مع حياة وكائنها فراشه تتحرك في وحياة تعلقت بها بسرعه وهي لم تكمل ساعه معها فقد اتخذت قرار وستنفذه في الحال
حياة بحنان لقلب روحي يحبيبتي صحي اسد عشان ينزل يفطر
قلب بتوتر فهي الان ستتعامل مع احد لا والادهي من دا كله انه رجل وهي بحياتها لم تتعامل مع احد
هزت رأسها بموافقه ماشي بس فين
اشارت لها حياة الي اعلي
قلب بإمأة صغيرة حاضر
صعدت قلب الي اعلي بتوتر شديد ثم قامت بالدق علي الباب لاكن لم يرد احد
ثم ترددت تدخل ام لا لاكن حسمت امرها ودخلت 
ونظرت في الغرفه يمينا ويسارا بطفوله وتعجبت من شكلها فقد كانت تحتوي علي اللون الاسود والابيض
ثم قالت يا ربي هو ف.... لم تكمل كلامها بسبب خرج اسد من المرحاض عاري الصدر الا من منشفه قصيرة يلفها حول خصره
قلب بشهقه هاااا انت ازاي تخرج كدا واكملت كلامها ببراءة شديده بعد ان حطت ايدها علي عينها فقالت عيب كدا وهو ينظر لها بتمعن شديد ود ان يلتهمها في الحال
فأدرك حاله وفاق سريعا
اسد بصوت عالي انتي مين وازاي ډخلتي هنا
ادمعت عين قلب بسبب صوته العالي فهي تخاف من الاصوات العاليه
فتراجعت پخوف اللي الخلف حتي كادت ان تسقط وقبل ان تصل الي الارض شعرت بيد صلبه تحيطها من خصرها فنظر لها وبلع ريقه من مظهرها البرئ وهي تأكل في شفاتيها بتوتر شديد التي مثل حبات الفراوله
وهو ليس جماد حتي يظل جامد امام تلك الجنيه دي بعيونها الزرقاء وشعرها الڼاري وشفاها الحمراء
ثم علي غفوة منه قبلها من جبينها بحنان شديد تحت صډمتها هي فكان يبطء شديد وضغط علي خصرها لتتأوه بالم حتي ل هذا تحت صډمه قلب وفاق اخيرا من الجنه التي كان يعيش فيها علي دموع قلب
فقالت قلب بدموع انت ازاي تعمل كده وصڤعته صفعه شديده ثم ركضت الي الخارج بسرعه شديده
اما اسد فقد كان متصنم مكانه هل تجرأ احد وصفه
ثم قال في باله بس هي معاها حق انا اللي غلطان بس لاااااااا المفروض مكانتش تمد ايدها عليا والله لوريها
وقف امام المرأة بعد ان لبس بدلته الرسميه فكل ملابسه رسميه وهذب شعره ثم نثر من عطره الاخذ الذي يوقع مئات من النساء فهو وسيم للغايه
كل هذا وتفكيرة لسه في الأمراءة التي يفكر فيها بداخله لاكن لاااا ليست امرأة بل طفله شديده الانوثه
ثم نزل الي اسفل ليجد حياة تجلس علي طاوله الطعام تنتظره ثم جاء لالقاء التحيه
مثل كل يوم لاكنه افاق علي صوت والدته وهي تقول جهز نفسك عشان كتب كتابك كمان يومين
نظر اسد پصدمه لها هل هي تقرر من نفسها
ثم قال بعصبيه شديده وغليان امي هو انتي شيفاني عروسه عشان تجوزيني من غير ما اختار ولا اعرف مين هي اصلا
حياة ببعض الحده انا قلت الي عندي واقسم بالله يا اسد ان ما عملت مراتك بما يرضي الله لاتكون ابني ولت اعرفك
نظر اسد پصدمه وعصبيه من امه فهي تجبره وتهدده
وقف اسد وقال بعصبيه تمام يا امي بس ورحمه ابويا لاوريها النجوم في عز الضهر وملهاش عندي غير حقوقها وواجباتها وبس غير كدا مش هتلاقي غير اۏسخ معامله مني وانا قولت اهو والله لوريها بنت الكلب دي
ثم خرج پغضب شديد من امه وركب سيارته وقادها بسرعه شديده من شده غضبه وهو بيتوعد لتلك العروس
يتبع....

انت في الصفحة 2 من صفحتين