رواية عقاپ إبن البادية الفصل التاسع والاربعون والخمسون بقلم ريناد يوسف
قبل وواثق انهم الحين يشوفون الأمور غريبة وااجد.
وصل قصير وقياتي للمكان ووصل معه ايضا رابح وسالم وآدم الذي بمجرد إقترابه ورؤية رجوه بهذا المنظر علم أن کاړثة حدثت فتقدم على الجميع ووصل لرجوة أولا وبصوته العالي تحدث قبل أن تفتح هي فمها وتحدث المزيد من الفوضى
انت! إيش تسوين أمام الغرفة انا مو مشدد إن ماحدا يقترب من غرفتي وخاصة أنت يامهبوله
إي مشدد ماحد يقترب بس الفوانص الغرب يبيتون بها ويصير شي عادي معك ومقبول.
رجوه صكري فمك وقومي غادري الحين ومااشوف رجولك تقترب من غرفتي مرة ثانية.
نظرت له بعتب فها هو يكسرها أمام الجميع وهي من خاضت معركة وهي تظن أنه ملكها ويحق لها الدفاع عنه.
وهنا أتي صوت قياتي متسائلا
رد عليه آدم سريعا
ولا شي ياعمي بالامس كريمتكم سألتني المبيت بالغرفة لأن بيها مكيف فتركت الغرفة ليها ولاخواتها ومشيت على خيمة الشباب قضيت الليل بيها ولأن غرفتي ممنوع حد يقربها أشوف هي المهبولة ماسكتت وقادت بها ڼار الغيرة.
قصير
بارك الله فيك ياآدم من يومك نشمي ياوليدي وصاحب مروه.
نشمي وصاحب مروه إذا الامر يتعلق ببنيات غيرك لكن إذا سويتها انا وبتت بغرفته يوم اصير افنص من على الأرض والفنص اللي بي ماشالته
بنيه قبلي.. كترت مكايبلك اللي تكيل بها ياشيخ.
قياتي
مين هي ياقصير
نظر قصير للأرض واجاب قياتي بخجل حقيقي
هي فانص القبيلة.. بتي رجوه.
تبسم قياتي علي صراحة قصير وأردف
ردت عليه رجوة متهكمة
دللني حتى طفح الدلال مني وغرق القبيلة بكاملها.
قصير
والله ياخوي انا لا دللت ولا اعترف ان البت تدلل بس هي بالذات الدلال خرب اخلاقها وخلاها شوفة عينك والله يسامحه اللي دلل.
قالها ونظر لسالم الذي كان ينظر لرجوة غير مهتم لأي شيء او لأي كلام يقال سوى بضع قطرات الډماء التي على وجهها وچرح جبهتها الذي يجاهد كي لا يقترب منها ويضع يده عليه ويسألها إن كان يؤلمها كثيرا أم لا فمنذ نعومة أظافرها وهو لا يتحمل أن يرى بها خدش أو شوكة تخترق أقدامها الترفة.
أما قياتى فرأي عفراء إبنته آتية من بعيد بعد ان ربطت الحصان في مكانه فنظر لقصير وقال له بجدية
قصير اريدك تدعى للمجلس شباب القبيلة وتقول إن بنيات قياتي وصلوا لسن الزواج واللي يريد من ولاد عمومتهم ينهي على بنية منهم يتفظل.
يصير خير ياخوي.. خلص اعطيني فرصة اخبر القبيلة كلها ووليداتنا اللي بالخارج وقت يصير عند الكل علم ينعقد مجلس رهن بنياتك.
سمعت نوف هذا الكلام وترنحت وهي على وشك فقدان الوعي أما العنود وعفراء فتسمرتا كتمثالين فهم يعرفون أن زواجهم لابد وأن يكون من شباب القبيلة ولكن ليس بهذة الطريقة ولا بهذة السرعة!
كان صياح حاضرا وسمع كل هذا وحين وصل الحديث لرهن بنات قياتي إنفجر قلبه من الحسړة فقياتي يمتلك أضعاف مايمتلكه قصير وتجارة السيارات مربحة أكثر من تجارة واقل خطړا وهذا بجانب الميراث الذى تركه له أبيه منصور
وهذة صفقه عظيمة خسرها صياح وكل الذي كان سيفعله لكسبها هو رهن
عاد للخيمة محمل بخيبة كبيرة وهو من كان ذاهبا يتشمت فعاد متحسرا وترك رجوة لم