رواية حبيسة عشقه الفصل الثاني بقلم مياده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
شعرت بعظام جسدي يتكثر امسكني من شعري مره اخري ورفعني من الارض الصقني بالحائط يده حول عنقي بقوه سافله ورماني أرضا .
لم اشعر بشئ بعدها سوي السواد .... عندها ادركت ان ذلك الۏحش البارد قد قتلني .
فتحت عيني لاجد نفسي في غرفتي سألت نفسي بحزن ليه مش مت وارتحت بقي ..
لم اكمل حتي فتح باب الغرفه التي أنا بها انكمشت علي نفسي خوفا استرقت النظر قليلا ولكن ظهر شخص اخر ذو شعر بني عيون عسليه مبتسم براحه بمجرد ما نظره وقع على ابتسامته اتسعت شعرت ببعض الأمان ناحيته توجه ناحيتي ولم تختفي ابتسامته للحظه حمدلله علي سلامتك يا شقيه
سحب احدي الكراسي الموضوعين في في الغرفه وجلس بجواري طبعا بتسالي نفسك مين الي داخل عليا براحته ده بصي يا ستي أنا محسوبك الدكتور ادهم صاحب المعتوه
فهمت من ذلك المعتوه اعتقد انه رأي ملامح وجهي التي تغيرت وفهم الامر انا بجد اسف بس ايدك اليمين اتكسرت ورجلك فيها شويه كدمات بس عايزه راحه ها بس بيني وبينك ابعدي عن مازن اليومين دول
ترددت للحظه اسمي قدر
بدي اعجابه باسمي قبل ان يخرج ممتن لي الشفاء العاجل ....
لم يمر الكثير حتي دخلت احدي الفتيات في يدها صنيه طعام وضعته امامي سيد مازن بيقولك كلي وخدي الدواء
نظرت الي صنيه الطعام طيب
من كسره داخل قلبي........
يتبع.................