رواية جنة الياسين اڼتقام بالخطأ الفصل الثاني بقلم اسراء هاني شويخ
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
أمسك مفاتيحه يود الخروج ليتفاجأ بها تطرق الباب وعينيها حمراء من شدة البكاء..
قبل ان يفق من صډمته هتفت بصوت مخټنق ممكن أخد من وقتك دقيقتين
تنحنح قليلا وقال بجدية رغم توتره الشديد تفضلي
جلس وهيا جلست أمامه ينظر لملامحها يريد أن يعرف لماذا فتن أخيه لدرجة أنه مشى خلفها في كل شئ ..
ليصبح السؤال لماذا وقد شاهد ملايين الجميلات وأجمل الجميلات ولم تعجبه فتاة سمراء قبل ذلك لماذا يشعر أنه يعرفها ..
فركت يديها وقالت بتوتر أنا كنت جاية أقدم للوظيفة وفي عربية كانت ماشية بسرعة وسخت هدومي من الشارع ولأني كنت لابسة لون فاتح توسخت فارجعت تاني أغير ووصلت متأخرة هل ممكن اني أقدم ولا خلص التقديم لانه بصراحة هادا حلم بالنسبة اللي
لكن الذي يستغربه لهجتها رغم محاولة اتقانها اللهجة المصرية الا أن لهجتها غريبة ..
رد ببرود أتقنه تيجي بكرة تقدمي مددنا الاستقبال لبكرة
ابتسمت بسعادة وهيا تمسح دموعها وقالت شكرا لحضرتك عن اذنك
توترت قليلا وأجابت بتوتر لاحظه جامعة القاهرة
لم يصدق ليسألها مجددا هو انتي مصرية
هزت راسها بتوتر واضح ليتابع أسئلته منين من مصر
ابتلعت ريقها وقالت بتلعثم من حارة هيك اسمها حارة الشيخ علي
هز رأسه دون كلام ... وهيا انسحبت بهدوء أمسك هاتفه واتصل بأحد رجاله جامعة القاهرة عايزك تجبلي قرارها
لتعيد سؤالها بصړاخ انطق بقولك هتتجوز عليا
رفع رأسه وقال برجاء قوليلي أعمل ايه أهلها هياخدوها وهتاخد ابنها معاها وماما مش هتتحمل
ضحكت بصوت عالي لتهمس بسخرية يا راجل واخوك ياسين ما يتجوزهاش ليه انت المضحي الوحيد
ركع على ركبتيه أمامها وقال برجاء انتي عارفة شريف أخويا بس ماما شايفة اني أحق في ابن اخويا معرفش ليه وهيا تعبانة مش عارف أعمل ايه ريحي قلبي ووافقي
وقبل أن يبتسم أكملت بجدية بس تطلقني
انتفض مرة واحدة وقال پجنون انسي انسي انتي مراتي لحد آخر يوم في عمري انا بحبك والله بحبك اوي
هزت رأسها بهسترية وقالت بصړاخ بتحبني وهتتجوز عليا ازاي اقنعني ازااااااي
اقتربت منه وقالت ويوم ما تقرب منها تتطلقني
اهتز جسده وابتلع