رواية الحصان والبيدق الجزء الثاني من بك احيا المقدم بقلم ناهد خالد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
المقدمة
الحصان والبيدق
الجزء الثاني من رواية بك أحيا
لعبة الشطرنج هي لعبة عرفت من قديم الأزل حتى أنها ترجع لعهد الفراعنة وهي من أكثر الألعاب التي تعتمد على الذكاء لكي تفز ليس عليك سوى أن تتحلى بالكثير من الذكاء لتحسب جيدا كل حركة تقرر فيها تحريك أحد قطعك..
في لعبة الشطرنج هناك الكثير من القطع التي تستعين بها لكي تفوز وأضعفها هو البيدق أو الجندي وهو أول قطعة يضحى بها في سبيل انقاذ باقي القطع وأول قطعة تقصى من ساحة اللعبة فالبيدق ما هو إلا كبش فداء لباقي القطع... لذا فهو مضحى به لا محالة كي تستمر لعبتك..
والآن هل عرفت من هو البيدق ومن هو الحصان..
العلاقة وطيدة أكثر مما قد يصل إليه خيالك..
سنرويها بين سطور قصتنا وستدرك الاجابة بمفردك..
سترى البيدق المضحى به والأضعف وسترى الحصان المضحى من أجله والأقوى..
ومع كل سطر من سطور قصتنا فلتضع سؤال واحد بذهنك هل من الممكن أن يكن للبيدق الأفضلية ذات مرة ويعلن انتصاره على الحصان أم أن الأمر لا يخضع لقوانين اللعبة...!
تمهيد انتهاء اللعبة.. وبدء الحړب
انتهت لعبة التخفي والآن دقت الطبول معلنة بدء الحړب حرب غير عادلة فالطرفان لا يتساويان لا قوة ولا ذكاء ولا مكرا ولكن الحړب لا تهتم بتكافؤ الطرفين هي فقط تبدأ.. لتجلب خلفها الخړاب غير آبهة بالضحايا
سقطت.. تهاوت جالسة أرضا وبيدها ذلك المظروف الذي قلب حياتها رأسا على عقب لمدة لم تعلمها ربما ربع ساعة أو نصف أو ثلاثة أرباع.. او ساعة كاملة!
لم تشعر بالوقت فمن يشعر به هو من ينتظر حدوث شيء أو ينتظر شخصا أو لا يفعل أي شيء فيجلس فقط بملل يراقب عقارب الساعة وهي