رواية معدن فضة الفصل التاسع عشر بقلم لولي سامي
احساس مؤقت
عايز اتاكد من احساسي مش عارف.
ابتسم يزن وهو يستمع لحديث أخيه لتتجسد أمامه صورتها ثم يفيق قائلا
_ بس انا شفت غير كدة خالص
انا شفت أنها كانت جاية تدور عليك ولما ملاقتكش كانت هتمشي
ده غير عنيها اللي لمعت اول ما لمحتك
انا شايف انك تتقدم خطوتين علشان تعرف تاخد قرار
بص انت مش اخدت رقمها اتصل بيها دلوقتي وقولها هقابلك بكرة يالا بسرعة.
وأمسك الهاتف من ايدي أخيه ليخطف يزيد الهاتف مرة أخري قائلا
_ اصبر يا يزن بقي انتي كل حاجه عندك سريعة كدة !
قال يزن بثقة تامة
_ يابني هي البنات كدة تحب السربعة علشان تحس انك مدلوق عليها وبرضه لما تيجي تخلع يبقي برضه بسربعة علشان متحسش بيك .
_ نمتي
ولكن لم يأتيه اي اجابه سوى أن الرسالة قد وصلت وتم وضع علامتين بجوارها ولكنها لم تتخذ اللون الازرق بعد ظل دقيقتين ينتظر الإجابة ثم أرسل الأخري ربما لم تسجل الرقم بعد قائلا
_ مين يزيد ده
انتفضت غرام على إثر سؤال اختها التي ظهرت من خلفها فجأة متسائلة لتغلق غرام هاتفها وقالت باضطراب وهي ترجع خصلات شعرها خلف أذنها
_ اااه .... يزيد مين
حركت غزل رأسها يمينا ويسارا وهي تنظر لها قائلة
_ انا اللي بسألك !
واحد بعتلك رسالة بيقولك انا يزيد وانتي بتبصي بالفون وعملاه غير مرئي فبسال مين يزيد اللي عارف رقمك ومش عايزة تعرفيه انك بتشوقي رسايله
توترت غرام كثيرا وأغلقت هاتفها ثم استقامت متوجهه للفراش مدعية النعاس قائلة
_ بعدين بعدين يا غزل هنبقي نتكلم انا عايزة انام دلوقتي تصبحي على خير .
ضيقت غزل عيونها قائلة
_ براحتك بس برضو مش هسيبك .
بالجهة الأخري كان يزن تمدد علي الاريكه بالردهه يفكر في كلام أخيه وأحاسيسه وتذكر صاحبة التجاهل التي لم ينساها قط ويمكث في المحال لربما أعادت كرتها واقدمت على المحال مرة أخري
ابحث عنك بين دروب عقلي
لا اعلم لما!!
هل لاقتناص ثأري
ام لسبب أخشي على قلبي الاعتراف به.
............................................
بعد مرور أسبوع من عودة ميار لبيت زوجها عادت المعاملة كما كانت وربما