رواية معدن فضة الفصل التاسع عشر بقلم لولي سامي
أسوأ ولكنها اعتادت على هذه المعاملة فأصبحت تتعامل بلامبالاه.
بينما توصل لسمعها تحديد جواد لميعاد زواجه والذي سيتم بعد شهر فبرغم اندهاشها من تعجله إلا أنها دعت له بصلاح الحال وحاولت أبعاده عن تفكيرها فتذكرت كيف حاولت فعل هذا من قبل عندما علم أخيها بعلاقتهم حينها أقام الدنيا عليها وامتنع عن الحديث معها كما نال چواد كثير من التقليل والمهانة حتى كاد الأمر أن يصل للتطاول باليد لولا مقدرة چواد علي احتواء الموقف وتوعد له كثيرا بأنه سيتقدم للخطبه وبالفعل لم يخلف وعده وخلال الأسبوع كان أوفى بوعده ولكن من الواضح أنه ليس بنصيبها فسلمت أمرها وحاولت التعايش مع قدرها .
توجهت غزل لزيارة صديقتها بكليتها فهذه صديقتها التي اجمعهتم دراسة الثانوية ولولا اختلاف المجموع لجمعتهم كلية واحدة .
أجرت غزل اتصال على صديقتها كارما لتخرج لها لتحاول إدخالها ببطاقة هويه لأحد من زملائها لأن غزل تابعة لجامعة مختلفة عن جامعة كارما .
توجهوا كلاهما لبوابة الجامعة مما أثار الشك في نفس موظف الأمن بعد أن رأى خروج كارما وعودتها مرة أخري بعد لحظات مع قدوم أحد معها وبعد أن رأي بطاقات الهوية سريعا نظرا لازدحام البوابة ولكنه انتخابه شك ما ولكنه تركهم حتي عبروا من البوابه وظل يتابعهم بنظراته بينما ميار فور دلوفها هي وكارما من البوابه حتى أطلقا كلاهما صړخة مدوية ورفعوا أيديهم لاعلي وتضاربوا قبضة يداهم في بعضهم البعض ليتأكد لدى حارس الأمن شكه فتوجه إليهم واوقفهم مناديا لو سمحت يا انسه ممكن الكارنيه مرة تانية.
نظر لهم الحارس بشك ثم قال معلش محتاج اتاكد تاني الكارنيه لو سمحت.
اخرجت كارما بطاقة هويتها ورأها حارس الأمن ولكنه احتفظ بها لديه ثم نظر تجاه غزل ومد يده مطالبا ببطاقتها فنظرت غزل تجاه كارما التي رفعت كتفها معبرة قلة حيلتها فأخرجت غزل بطاقتها المزيفة قائلة وهي تقدمها له كنت محتاجة ادخل مكتبة الجامعة هنا وكنت مستعجله فمصبرتش عقبال ما اجيب جواب من كليتي.
توجهوا ثلاثتهم الي مكتب حرس الجامعة ليطلب الحارس منهم الانتظار بالخارج حتى يبلغ الضابط المسؤول وفور دخوله قالت غزل ما يالا يا بنتي نزوغ واخر اليوم نبقي نيجي نعتذر وخلاص.
رفعت غزل كتفيها بلا مبالاه قائلة طب ما الكارنيه بتاعي انا كمان معاه يالا بس ويمكن اخر اليوم يغيروا الدورية ويجي حد تاني نضحك عليه ونقوله