الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الرابع عشر بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بحب واحد من طرف واحد وللاسف مش شايفه غيره وللأسف برضوا هو مش شايفنى أصلا 
معقول يا نادين انتى حلوه وجميله وطيبه وأى حد يتعامل معاكى يحبك
أنا عايزاه هو مش عايزه أى حد محدش مالى عينى غيره 
ومين هو الشخص ده 
أنس صاحب يعقوب وبيشتغل معانا في الشركه 
طيب مايمكن هو بيحبك بس خاېف يتكلم تكونى مش بتبادليه المشاعر او خاېف اخوكى يعترض 
مش عارفه بصراحه ومش عارفه أعمل إيه 
وضع صعب حقيقى بس لو فكرنا أكيد هنلاقى حل
طيب وانتى يا شيماء 
أنا ايه 
مش مرتبطه 
ضحكت شيماء بأسى 
ارتبطت بمين يا نادين الحاره اللى كنت ساكنه فيها كلهم كانوا سوابق يعنى رد سجون والناس المحترمه كانت بتسيب الحاره وتمشى عشان كده كبرت وسط ناس خاېفه منهم كنت بلبس واسع ووحش عشان معلقش فى دماغ حد ويضايقنى والوحيد اللى خد باله منى كان ميكانيكى وحاول يتعرضلى كذا مره ووقتها لجأت لابوكى عشان استنجد بيه قالى هتصرف وماما كانت ماټت بعديها فبابا عشان مايسبنيش فى الحاره لواحدى وحد يتعرضلى رجع الشقه لصاحب البيت وجابنى عندكم والباقى انتى عارفاه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طيب مانتى حياتك اتغيرت اهى ليه ماتفكريش فى الموضوع 
الحاضر اتغير إنما الماضى والوصمه اللى اتوصمت بيها مين هيرضى بيا عشان كده انا شلت أى أمل من جوايا فى حب أو جواز 
أنا واثقه أن بإذن الله هتعيشى قصه حب كلنا هنحسدك عليها وبكره تقولى نادوا قالت 
هنشوف يا ستى يسمع من بوقك ربنا

فى جهه اخرى كان يعقوب يجلس مع أسيل ويقص لها ما حدث خلال الفترة السابقة وحكى لها عن شيماء والغريب ليعقوب أن أسيل تقبلت شيماء 
تحدثت شيماء معقبه على حديث يعقوب 
عارف يا يعقوب مين اللى غلطان فى كل اللى حصل ده
شوق طبعا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا خالو ناجى 
إزاى بقى 
خالو مر بظروف صعبه هو مامتك ماقولناش حاجه وللاسف دخلت حياته انسانه غير سويه بالمره وده مافيهوش جدال واتسببتلهم فى اذى 
والحمد لله قدروا يتخطوا الاذى ده وترجع حياتهم احسن من الأول 
لكن فى حاجة نسيتوها إن نتج عن الظروف دى طفله مالهاش أى ذنب فى الحياه زى ما كانت مامتها ست وحشه باباها كان راجل كويس والمفروض خالوا مكنش سبها أصلا لست زى دى تربيها من البدايه مش يمكن كانت الست دى مشتها فى طريق غير سوى 
ورغم ده كله البنت دى معملتش زى مامتها دى اشتغلت واتبهدلت فى حياتها ومكملتش تعليمها كل ده عشان خالو رافض وجودها أصلا ورغم كل الظروف دى لكن فضلت محافظه على نفسها ورضيت تشتغل خادمه بموافقة ابوها وتشوف اخواتها إزاى متنعمين 
بجد البنت دى صعبانه عليا والمفروض عمى يعوضها
صمت يعقوب يفكر بحديثها فهى محقه فكل

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات