الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الثالث عشر بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

البدئ من جديد وسيظن الناس بعد ذلك فى نسبها بالسوء عليها أن تصيح اقوى وتحارب لتعيش عيشه كريمه 
ظلوا يتحدثون بعد ذلك عن العمل 
بقولك ايه يا نادين إحنا دلوقتي بنجيب الحاجه من تجار بيعلوا علينا السعر عشان المكان ايه رأيك لو جبناها من المصنع نفسه 
فكره حلوه بس انا معرفش حد 
انا بقى فى واحده كلمتنى وعندها حد من قرايبها عنده مصنع وشركه لاستيراد كل مستلزمات التجميل ممكن نقابلهم ونعاين المنتجات دى ولو حلوه نجبها بسعر حلو ونعمل عروض للزباين 
منها هنوفر ومنها هنكسب زباين اكتر بسبب العروض 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فكره حلوه اوي اوي 
خلاص انا هتصل بيها واخليها تحدد المعاد 
وبالفعل تواصلت شيماء مع تلك المرأة وقامت المرأة بتحديد موعد فى اليوم التالى
انتهت نادين وشيماء من العمل وعادوا لمنزلهم لتناول العشاء 
كان ناجى يجلس على رأس الطاوله وبجانبه سماح وفى الجهه الاخرى يعقوب وبجانبه عدى جلست نادين بجانب والدتها وجبست شيماء بجانبها 
لم ينظر ناجى لها بشكل مباشر كان ېختلس النظر اليها من وقت لآخر وهى تعمدت تجاهله وتحدثت مع عدى
اثناء الطعام ظل عدى يسألها عن انواع الكعام التى تفضلها والتى لا تحبها وهى كانت تجاوب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تصدقى يا شيما بابا برضو مش بيحب نفس الأصناف دى وبيحب الاكل بنفس الطريقة اللى انتى بتقوليها دى 
سماح فعلا يا عدى ناجى دايما مغلبنى معاه فى الاكل زمان كان لازم اعمله هو صنف مختلف عن الأصناف بتوعنا 
ظل ناجى يتابع حديثهم وهناك ابتسامة بسيطه استطاع أن يخفيها هى تشبهه حقا اكثر ما تشبهه والدتها ليتها لم تكن بنت شوق كانت ستصبح الأقرب لقلبه هى طيبه من داخلها وعنيده 
ظل صراع يدور داخله بين قلبه الذى يريدها وعقله الذى يريد ابعادها عنه 
ظلوا يتحدثون وكانت شيماء من وقت لاخر تنكش والدها فى الحديث الذى يظهر امتعاضه مما يجعلها تضحك على وجهه وهو غاضب 
إذا لم يتقبلها ستغضبه وتأخذ حقها وستظل هكذا إلى أن يتقبلها فالطالما صمتت كثيرا وذات الصمت النفور بينهم لعل الحديث والمشاكسات يكون لها رأى اخر
انتهى اليوم وصعد الجميع لغرفته حتى يرتاح
فى اليوم التالى ذهبت شيماء للنادى لمقابله تلك العملية التى ستعرفها على ذلك الموزع 
وأثناء جلوسها أتى عليهم شاب طويل عندما ذهب اليهم حجب عنهم الضوء نظرت شيماء وعميلتها عليهم ثم قامت بتعريفهم 
أهلا أهلا استاذ ثائر 
اتغضلى دى آنسه شيماء اللى كلمتك عنها امبارح 
اماء لها ثائر رأسه بترحاب وبادلته شيماء الترحاب ثم جلسوا جميعا وظلوا يتحدثون عن العمل والأسعار والكميات وتمت الصفقه بينهم 
فى الشركة عند يعقوب كان يجلس يباشر عمله وأثناء مباشره عمله دلفت اليه فتاه وعندما رأها يعقوب قام بإبتسامه لاستقابلها 
ياترى مين تلك الفتاه
البارت الثالث عشر

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات