رواية ابيض واسود الفصل العشرون بقلم مني محمود بركات

امجد الله يرحمه مش كدة اتنهدت تنهيدة طويله محدش هينسي اللي حصل يا بكر في يوم وليله رغم أنه الله يرحمه حرمني منها سنين بس مسمحاه والله وقلبي وجعني اوي علي فراقه ربنا يرحمه ويغفر له يارب
قام من مكانه وحضنها هي وتاليا 
اللهم امين يارب ... اي يا بت النكد دا ما بتصدقي عشان ټعيطي ولا اي
مسحت دموعها وحاولت تبتسم 
أيوة أنا عيوطة هانم فاكر الاسم دا
ضحك من قلبه 
الا فاكر فضلت طول طفولتنا ومراهقتنا كمان مش بندهلك غير بيه وانتي كنتي تتعصبي اوي وتقوليلي اهو انت اقولك أنا هانم ازاي يا بنت انتي واجري وراكي وانتي تجري وتطلعلي لسانك
ربنا يخليك ليا يا بكر وتفضل العمر كله سندي وضهري وأماني في الدنيا دي
ويخليكي ليا يا حبيبتي وميحرمنيش منك ابدا لا انتي ولا القمر الصغنن بتاعي ... هاتيها بقا وحضرلنا العشا واعملي حسابك لو مش هتتعشي معايا مش هتعشي وذنبي هيبقي في رقبتك
لا هتعشي معاك متقلقش
دخلت المطبخ وهو فضل يلاعب تاليا يادوب خمس دقائق وخرجت من المطبخ
صحيح يا بكر هو احمد اخو امجد كلمك في حاجة 
اه يا بدور كلمني ... بيني وبينك كنت هخبي عليه واحور واقول اي كلام بس هو فهمني وقالي أنه كان واقف وقت ما امجد قال انه قتل حد واتكلم علي الډم وكدة ف مكنش ينفع اكدب قولتله كل حاجة وطلبت منه ميقولش ل والدته حاجة يقول إنه اختفي بسبب خلاف بينكم ولما رجع ټوفي عادي جدا
وهو قالك اي 
سكت شويه وبعدين قالي رغم اني مخڼوق ومش طايقكم لأن ابوكم السبب بس بدور كمان عانت كتير ببعد بنتها عنها وشايلنا اننا مقلناش ع امجد انه قتل بركات وانا أنكرت اني اعرف مين اللي في الفيديو بس قلت علي مشاكل بركات الكتير مع الديلر وصحاب السوء اللي كان يعرفهم ف احمد قالي دي قصاد دي وأنه هيقول لأمة زي ما طلبت منه خوفا عليها طبعا وطلب مني اقولك متحرمهمش من البنت هي اللي فاضلالهم مش ريحة المرحوم
طب الحمد لله أنه عدي الموضوع كنت خاېفه ياخد البنت مني
كشړ ورد بحزم
ميقدرش احنا مش هنكرر غلطتنا مرتين بركات غلط واحنا دفعنا التمن معاه وسمعه اخوه وعيلته أنا حافظت عليهم رغم اني خالفت ضميري المهني بس مع بركات اي حاجة مباحة ربنا بجحمة بقا
خلاص طيب من غير عصبيه يلا تعالي حط العشاء معايا
لسه فاكرة يختي عكننتي عليا عشان متعشاش اوي عارفك طول عمرك بخيله
هههههههههههه أنا يا بكورة
امشي يا بت هاتي العشا مش جايب معاكي حاجة طالما قلتي الاسم الماسخ دا امشي
هههههههههههه
عند مؤمن كانت علا طول الوقت مكشرة ومضايقة بعد ما حاولت تتواصل مع ابوها وامها والاتنين رفضو يتكلمو معاها وعملولها بلوك جزء جواها زعلان ومقهور منهم وجزء تاني بيأنبها أنها زعلتهم للدرجة دي وما بين الجزئين كانت تاههه وسرحانه ديما ومؤمن كمان كان مشغول مع بهاء في القضيه كان خاېف علي صحبه من التهديدات اللي بتجيله طول اليوم ملازمة ومش بيسيبه الا وقت النوم وبس
ميادة كانت صعبانه عليها علا بس مفيش حاجة في ايديها تعملها حاولت تخرجها كتير من الحاله دي بس للاسف فشلت
بس كل دا اتغير لما جرس الباب رن ولما فتحت ميادة اتفاجات ب نجاة وصبري قدامها
يتبع ....