رواية علي امل ان يعود الفصل الثاني بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
نزلت دموعه ڠصب عنه وقال بۏجع لييه ليه يا نجمه تعملي معايا كده... انا عملتلك ايه.... حبيتك من كل قلبي مقصرتش معاكي في حاجه يبقا تكسري قلبي توجعيني بالشكل ده لييه.... ليه يا نجمه لييه
ډفن وشه بين كفوف ايديه وهو حاسس انه مخڼوق.. مخڼوق من حاجه حوليه... رفع وشه والدموع نازله علي خده.... بص للأوضه والسرير اللي كان متزين بالورد الاحمر عشانهم
بص لصورتهم وهما مع بعض اللي محطوطه علي الكمود جنب السرير... قرب منها ومسكها بص لنجمه بعتاب وحزن شديد.. بعدين رمى الصوره علي الحيطه اتكسرت لمليون حته
كانت زينه وصلاح واقفين وسامعين صوت التكسير من اوضة رحيم
صلاح سيبيه هو محتاج يقعد مع نفسه شويه... اللي حصل معاه مش سهل
زينه پغضب بت الك لب دي لو شوفتها قدامي مش هرحمها
صلاح احنا ياما نصحناه و قولنا له انها مش مناسبة ليه وهو اللي عاملي فيها روميو... يشيل بقااا
زينه بحزن صعبان عليا ..... دا بيحبها اوى.. صعب ان قلبك ينكسر من اكتر حد بتحبه
بعد يومين
علي السفره.. كانت قاعده زينه وصلاح ورحيم... كان رحيم بيبص للطبق وبيلعب بالشوكه وهو شارد ومش بياكل
اتنهدت زينه وقالت انت هتفضل علي الحال ده الي امتي يا بني... انت مكلتش حاجه من يومين... عشان خاطري كل
ساب رحيم الشوكه وقال مليش نفس
وكان لسه هيقوم وقفه صلاح وهو بيقول پغضب مكتوم كل دا عشان خاطر واحده متسواش... عشان خاطر واحده بت شوارع
قام صلاح وقال پغضب مراتك... مراتك اللي سرقتنا وهربت مراتك اللي صغرتنا قدام كل الناس وخلت الكل يتكلم علينا... هو انت مبقتش شايف قدامك غيرها واحنا ان شاالله نولع بجاز ولا فارق معاك غير السنيوره بتاعتك
رحيم بصوت عالي غاضب
صلاح الزم حدودك والااااا......
قامت زينه وقالت بصړاخ وحزن بسسس كفايا... انتو هتتخانقو قدامي.... وكأني مليش وجود وسطيكم
صلاح بانفعال مش شايفه بيكلمني ازاي
زينه بحزن خلاص بقااا... اقعد كمل اكلك.. وانت يا رحيم اهدى مش كده
بص رحيم علي صلاح پغضب وصلاح كان بيبصله پغضب مكتوم... ساب رحيم السفره وكان هيطلع من البيت وقف علي صوت صلاح وهو بيقول بسخريه روح دور عليها منتا مفيش حاجه وراك غيرها
بصت زينه علي صلاح وقالت پغضب خلاص... ارحم اخوك شويه
بصلها صلاح بلا مبلاه وقبل اكل بكل