رواية يوم زفافي الفصل السابع عشر بقلم مريم الشهاوي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بخضة "فرح يامن فين هو كويس"
فرح بتحاول تطمنها "أه أه هو كويس متقلقيش في الأوضة دي تعالوا "
دخلوا كلهم الأوضة وناهد جريت على يامن "يااامن فيك إيه ياحبيبي قوم "
يامن "اهدي يا عمتو أنا كويس والله "
نورا پخوف "من إيه الچرح ده وإيه اللي حصلكوا "
ناهد "أنت إيه اللي حصلك عملت حاډثة ع "
هشام "اهدوا يا جماعة سيبوه يتكلم "
ناهد صوتت "يالهوي وتقولي كويس!!"
فرح "والله الدكتور طمني وقالي إنه كويس والچرح مش عميق أوي "
ناهد پغضب "بس اسكتي أنت "
فرح سكتت وبصت ليامن اللي حاول يطمنها بنظراته
نورا "اتخانقت مع حد"
يامن "شوية شباب طلعوا علينا أنا وفرح وحاولوا يعملوا فيها حاجة وحشة وأنا ضر پتهم بس واحد فيهم غفلني وضر بني بالسکينة وهر ب "
ناهد بصت لفرح "لو كان جراله حاجة مكنتش هسامحك أبدا "
يامن "هي مالها هي اللي قالت للشباب يجوا ويضر بوني اهدي يا عمتو محصلش حاجة وأنا قدامك كويس أهو نورا روحي عشان الحمل يلا يا هشام خد مراتك وروح "
نورا "أنا مش هتحرك من هنا "
يامن "اسمعي الكلام يا نورا مش مستاهلة وبعدين عندكو شغل الصبح اقنعها يا هشام "
يامن "يا ربي وأنا اللي بقول اقنعها يا هشام أنا كويس وربنا أنا كويس خد مراتك وروح وأنت يا عمتو روحي "
ناهد "قسما بالله ما متحركة "
يامن نفخ بضيق
فرح "أنا هكون معاه متقلقوش "
ناهد پخوف "لا آخر مرة سيبتك معاه طلع علمستشفى أنا هنا جمبه روحي أنت مع نورا "
فرح اتكسفت ورجعت لورا خطوتين ويامن غمض عينه بتعب "يا عمتو أنت ليكي علاجك لازم تروحي عشان تاخديه وأنا هنا كويس "
فرح "متتعبيش نفسك ممكن أنا أروح وأجيبله غياراته وأجيب علاجك متقلقيش "
ناهد بصت ليامن وطلعت المفاتيح من شنطتها "طيب خدي "
يامن "يلا بقى يا هشام "
هشام قوم نورا "هنبقى نجيله بكرة نطمن عليه "
نورا "خلي بالك من نفسك "
سلمت عليه ومشيت وهشام وصلها لبيت ناهد وفرح طلعت جابت الحاجة ورجعوا تاني علمستشفى كانت جمب بيت ناهد مش كتير
يامن "هو ده اللي حصل يا عمتو مفيش حاجه تانية "
ناهد "أنت بتخبي عليها "
يامن "مش قصة بخبي عليها هي معملتش حاجة "
ناهد "وأنا اللي سايباكوا سوا عشان تتصافوا اتصافيتوا"
يامن ضحك "اتخانقنا تاني "
ناهد "ما بعد العداوة إلا محبة بس قلبي ڠضبان عليها بسببها حصلك كل ده "
ناهد "وهو مش بسببها من ساعت ما ظهرت من أول يوم مبهدلاك شوية تهرب وشوية تنت حر ودلوقتي اټهجم عليها شباب دايما أنت اللي بتحميها وبعد كل ده تلاقيها بتتخانق معاك ولا بتقدر "
يامن "أنا مش مستني حاجة "
فرح جات ودخلت الأوضة "الحاجة أهى جبتها "
ناهد أخدت علاجها وطلعت برا الأوضة تخلص مصاريف المستشفى وفرح بصت ليامن بحزن ويامن مسك إيدها "معلش متزعليش منها ممكن تكون زعقت شوية من خۏفها عليا مش أكتر "
فرح "مش زعلانة المهم إنك كويس "
ضم إيديها بإيديه وبصلها في عينيها
وقال بهيام "فرح أنا كنت عايز أقولك حاجة مش هعرف أخبيها أكتر من كده أنا
هشام "نورا اهدى محصلوش حاجة وهو كويس أهو "
نورا بعياط "بس كان هيحصله "
هشام "والحمد لله ربنا سترها معاه فاهدي إيه ده! أنت مش حاطة حزام الأمان مينفعش تستهوني بالحاجات دي يا نورا أنت بقيتي حامل دلوقتي "
فك الحزام بتاعه وقرب عشان يربطلها الحزام ومرة واحدة عربية نقل خبطت في عربيتهم طيرت هشام من العربية ونورا اتقلبت مع العربية
إبتسام كانت طالعة من المقاپر وبتضحك "يارب يعمل مفعول ويخلصني منها بقى "
نهال "متقلقيش على ضمانتي دنا مجرباه كتير الشيخ ده ممتاااز "
ركبت معاها العربية وروحت بيتها
ونطت من الشباك بتاع أوضتها زي ما طلعت منه ولقت أخوها مسعد في وشها
مسعد راح ومسكها من شعرها "كنت فين يا بت"
إبتسام بصويت "يا ماماااا آآآآه ابعد إيدك عني "
دخل أبوها بعصبية وماسك حزام في إيده "أخرتها تهربي من الشباك روحتي فين يا "
فوزيه بقت بتلطم "يااالهوي يااالهوووي إلحقوناا يا ناااس "
ونكمل بكرة
نورا وهشام وقعوا في شړ أعمال إبتسام
منى هتقبل على نفسها إنها تكمل حياتها مع عماد وتتخطى كل عيوبه ولا هتبعد عنه وتسمع لكلام أمها
متنسوش تصلوا علنبي