رواية احببته رغم كبريائي الفصل الواحد والعشرون بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
21
سمعت صوته و هو بيقول
مروان...ايه دا انتي بتعملي ايه هنا ...
مكنتش عارفه تحدد هل دي سخرية ولا استغراب ولا سؤال عادي
ردت عليه بثقة و هي نبرتها كلها بعدم فهم دليل على سخريتها و هي بتقوله
حبيبة...افهم ان دا طرد يعني
ابتسم على جوابها و ازاي ف ثواني عرفت تقلب الطربيزة و يبقى هو الي غلطان
رد عليها و هو بيقولها
مروان...مجرد سؤال
كمل كلامه بتوضيح و هو بيقول
مروان...اصل يعني انتي ولا جيتي هنا قبل كدا ولا مليكة صاحبتك ف جيتي عشانها ولا اي حاجة ف مستغرب بس
كمل كلامه بابتسامة و هو بيحاول يبين انه مش غلطان او بمعنى اصح مش قصده يطرها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتسمت و ردت عليه و هي متأكدة انه كان قصده سخرية و انه يقولها بالذوق دا مش بيتك و بتقوله
حبيبة...لا اكيد مش هزعل بس نصيحة مني اعمل بحث على اي سوبر ماركت بيبيع ذوق عشان الي انا شايفاه انك قليل الذوق يا دكتور مروان
اټصدم من كلامها و حس بالڠضب الشديد محدش يقدر انه يتجرأ و يتكلم معاه اصلا و تيجي دي تهزقه كدا
ابتسم مروان و قالها بسخرية
مروان...و ايه لازمتها دكتور بقى
ابتسمت و شاورتله بمعنى انه معاه حق و قالت
حبيبة...ايوا صح دا
عادت كلمتها تاني بس المره دي اختفت ابتسامتها و اتكلمت و هي بتقوله بتأكيد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
....استغفر الله العلي العظيم و اتوب اليه
عدى ساعة كانت حبيبة بتضحك مع كلامهم و هزارهم بالذات لما خديجة تحكي عن طفولتها هي و حنان و ولا كأنها كانت لسه مهزقه ابنها من شوية
على عكس مروان بقى الي كان ساكت تماما و اصلا مكنش طايق البيت كله و كان هيروح الشركة لولا امه الي اصرت عليه انه يقعد معاهم
بس كله. كوم و فرحته و هو شايف مليكة فرحانه بوجود حبيبة و بتتكلم معاها و بتدور على اي موضوع و تتكلم عشان كلامها مع حبيبة ميخلصش دا كان كوم تاني خالص خلاه فرحان جدا و هو شايف بسمة الفرحة على وش اخته
خديجة...كنت انا و امك واحده مننا تخبط على باب الجيران و التانية تخبط على الباب الي قصاده و نجري
ضحكوا و حبيبة بصت لأمها و قالتلها بضيق مصطنع
حبيبة...و لما كنتي بتعملي كدا يا ماما هانم كنتي بتزعقيلي انا و كارولين ليه بقى.
ضحكت حنان و قالتلها
حنان...معلش م احنا امهاتنا كانت بتزعقلنا برضو
ضحكوا على ذكرياتهم و حنان قالت لخديجة على حبيبة
حنان...كله كوم و دي طفولتها كانت كوم تاني
ركزوا كلهم باهتمام للي هتقوله خديجة ماعادا حبيبة الي كانت بتبصلها و على وشها ابتسامة ټهديد و تحذير
ضحكت مرام و هي بتقول ل حنان
مرام...خلي بالك يا طنط
بس حنان ولا همها اصلا و