رواية احببته رغم كبريائي الفصل الواحد والعشرون بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مروان و قالتله
خديجة...وصلهم يا مروان
كان لسه هيقولها حاضر بس ملحقتش لأن حبيبة اتكلمت و هي بترفض بأدب و قالت
حبيبة...مفيش داعي للتعب انا بالفعل طلبت عربية و العربية بره
زاد تفاجؤ خديجة و قالتلها
خديجة...لحقتي طلبتيها امتى !!
ابتسمتلها حبيبة و متكلمتش
و مرام بصت لأخوها بلوم لما فهمت انهم هيمشوا عشان كلمته الي قالها لأنهم متربوش انهم يبقى عندهم ضيف و يمشي من بيتهم زعلان
مليكة...هبقى ابعتلك على الواتساب ماشي
هزت حبيبة دماغها و قالتلها
حبيبة....ماشي يا كوكي
و رجعت بصت للكل بابتسامة اخيره و مشيت هي و امها
اول م مليكة خديجة قفلت باب الفيلا بصت لأبنها پغضب مكتوم و كانت نظرات مرام متقلش ڠضب عن خديجة الا مليكة كانت بتبصله بحزن انه احرج صاحبتها الي مصدقت انها لاقيتهت بعد 19 سنه
مروان...انتوا بتبصولي كدا ليه
ردت خديجة و هي بتقوله
خديجة...اصلي مفتكرش اني ربيتكم على انكوا تحرجوا حد ف بيتنا
رد مروان و هو بيقولها
مروان...انا مكنتش اقصد كدا ابدا و من الاول انا كنت هروح الشركة لولا اصراركوا و اني مرضتش احرجكم قدام الناس
بصت مرام لأمها بمعنى خلاص و مروان سابهم و طلع اوضته ف اتكلمت مرام و قالت
هزت خديجة راسها بأسى و مرام قالتلها
مرام...ابقي كلمي طنط حنان و قوليلها انه مكنش يقصد اي حاجه و اننا زعلنا لما هما مشيوا
هزت خديجة دماغها و قالتلها
خديجة...كنت هعمل كدا
ابتسمت مرام و قالت لأمها
مرام...لا بس عجبني ردها
هزت خديجة راسها بتأكيد و قالتلها
خديجة...ايوا
مرام...احسن خليها تكسر غروره دا وووو
يتبععععع
استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الخي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته