الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الرابع بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عندنا محكاش ليكى حاجه آمال وافقتى على وضعك ده ليه 
صدقنى معرفش حاجه ارجوك احكيلى عايزه افهم ليه بابا مكنش بيسأل عليا ودايما يبعتلنا فلوس مع السواق كأننا جرب خاېف يصيبه 
عشان انتوا كده فعلا بلاء
تمالك شيماء اعصابها ولم تريد أن تجادله هى تريد أن تعلم ذلك الماضى الذى جعلهم بتلك الحالة 
طيب قولى حصل ايه زمان 
هحكيلك عشان مايبقاش ليكى عين ترفعيها على اسيادك 
زمان من ٢٤ سنه تقريبا والدى اتوفى واعمامى كانوا طمعانين فى الفلوس اللى بابا سابها وخصوصا عمى الكبير وكان بيسرق فلوس كتير من الشركه عمى ناجى وقتها كان ماسك الحسابات فى الشركة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جه وحكى لماما كل حاجه قررت ماما وقتها تنزل الشركة كان عمرى ٣ سنين كانت بتسبنى مع الداده قدرت بمساعدة عمو ناحى ترجع كل حاجه تانى خاصه انها مخلفه ولد والقانون فى صفها بعدها والدك وماما قربوا من بعض جدا وحبوا بعض واتجوزوا 
الموضوع ده جنن عمامى خاصه انهم كانوا ناووين حد منهم يتجوزها عشان فلوس بابا 
لكن كل الطرق كانت مسدوده باباكى بعدها اتولى إدارة الشركة وماما عملتله توكيل بالإدارة فقط 
ظروفنا الماديه رجعت تانى كويسه وقدروا يتخطوا الازمه لكن شغل البيت كتر على ماما لانها حملت في عدى قرر عمى ناجى يجبلها شغاله وجابوها فعلا الشغاله دى اسمها شوق 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت حلوه حلوه وحلاوتها ملفته الاول كانت مداريه جمالها ورا لفه الطرحه واللبس الواسع 
أول ما اشتغلت كانت نشيطه نشاط غير طبيعى ومريحه ماما وتفضل تكلمها عن نفسها وازاى انها مظلومه وانا ماما صدقتها وعملتها كويس واعتبرتها اخت وادتها فلوس وبقت تجيبلها لبس وخلتها مش محتاجه حاجه بدأت شوق فى إظهار جمالها وابراز مفاتنها 
بقت تهتم أنها هى اللى تحضر الأكل والمشاريب بعدها ماما صحتها اتدهورت بشكل مش طبيعى وعمى ناجى طريقته اتبدلت بشكل مش طبيعي 
بقى يعامل ماما بشكل وحش ضړب وإهانه 
وبعدها يبقى كويس ولما ماما تقوله انت ضربتنى وشتمتنى بيحلف أنه معملش حاجه كأنه واحد تانى هو اللى بيعمل كده لدرجة أنه شك فى نفسه ولف على الدكاتره النفسيين ومحدش عارف السبب 
بعدها فى يوم اتفاجئنا بيه داخل وماسك شوق من خصرها
Flash back
نظرت سماح پصدمه ليد ناجى المحاوطه لخصر شوق وتخدثت برعشه 
إيه ده يا ناجى
مراتى يا سماح شوق مراتى وحبيبتى 
وأنا ايه 
انتى ولا حاجه 
يعنى ايه 
يعنى من انهارده شوق دى تبقى ست البيت وكلكم شغالين عندها 
انت اټجننت أنت بتقول ايه 
أقترب منها ناجى وصفعها 
اوعاكى تقولى كلمه زيادة إنتى فاهمه شوق دى ضفرها برقبه عشره زيك من انهارده هتروحى تنامى انتى وابنك فى اوضه لوحدكم والاوضه التانيه ليه انا وشوق 
ومن هنا ورايح تقوللها يا شوق هانم 
ظلت سماح تنظر امامها بقله حيله والدموع لا تفارق وجنتيها فجسدها اصبح

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات