رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثالث والثلاثون بقلم دنيا اسامة
وآيه مانتو كمان سبب في مۏتها ومش هيهدالي بال إلا لما اخلص عليكم.
قالها " زياد " بإستشاطه وقد بدت عليه امارات الڠضب تطلعت إليه بإستياء وهي تبتعد بفزع من تحول أخيها إلى شخص بلا قلب أو رحمه.
سلم نفسك ي زياد وكفايه لحد كده لأنك مېت مېت.
عندك حق ي ماهر أنا مېت مېت مجتش على دي بقي.
أنهى جملته ولم يفهم "ماهر" مقصده حتى وجه مسدسه وأطلق طلقه ناريه صوبه.
هنا قد تدخلت " تقي" تعترض تلك الطلقه تقف أمامه حتى اخترقتها وأصابت قلبها وقعت بعينين باكيه وهي تلتقط اخر انفاسها تقول
" مش مسامحاك ي زياد "
سقط " زياد" ارضا في مشهد مأساوي من كان يراه سيشفق على حالته حتما ظل على هذه الوضعيه إلى أن اغلقت هي عينيها بإستسلام وقد صعدت روحها إلى خالقها ليبدأ هو بالصړاخ بأسمها حتى بدأ يتحدث بشكل هيسيتري آثار شفقتهم جميعا ومن بينهم " فريد " الذي ادمعت عيناه لأجل ما حدث لتلك المسكينه التي ضحت بحياتها من اجلهم.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
" إن لله وإن إليه راجعون"
توهجت عيناه بنيران ساطعه وبدت أنفاسه ثقيله للغايه بينما ملامح وجهه كفيله بإثاره القلق في نفس "مها" التي كانت تراقب إنفعالاته عن كثب من خلف غلاف رقيق من الدموع احتل عينيها وذلك بعد أن أخبرته بكل شئ حتى أدق التفاصيل كانت تتحدث.. تتحدث فقط أما هو لا يصدر عنه كلمه واحده ولا إنفعال خارجي واحد بل كانت تعابيره مكتومه رهن انفجار وشيك ارتجف قلبها المسكين وهي ترى إنقباض يده وكأنه مصارع يقوم بتحفيز عضلات جسده قبل المعركه تراجعت بالمقعد الخشبي الصغير للخلف من هيئته وهي تقول
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وجدته ينهض في صمت من مقعده ولم ينظر إليها ولو نظره واحده يرحل من أمامها نهضت هي الأخرى بحزن تعطيه ظهرها متأهبه الرحيل وهي تبكي بصوت مرتفع وصل إليه توقف هو يزفر بقوه وكلماتها في أذنيه حتى أنه نظر إليها بضيق ونيران صدره تشتعل إلى أن رمقها پصدمه عندما كانت تسير بلا وعي وهذه القطعه الصغيره التي كانت ترتديها بجزعها العلوي
" أبقى اطلعي غيري اللي أنتي لبساه ده "
وفي منزل " ريم" كانت "فردوس" ما زالت مسطحه فاقده لوعيها منذ ليله أمس وجانبها إبنتها التي قد فاقت منذ قليل تحاول إيفاقتها
اقتربت " شهد " من أمها وهي تقول مستفهمه
" ماما أنتي تعرفيها أو هي تعرفك! "
بينما "خالد" خرج من تلك الغرفه متجها إلى فادي وهو يقول
" فادي ي حبيبي بقولك اطلع ذاكر فوق عمل ما الجو يهدي علشان تركز "
هو إيه اللي بيحصل ي خالد! انا من إمبارح وانا حاسس بدوشه وناس كتير عندنا!
مفيش ي حبيبي أطلع بس خد حاجتك وذاكر.
امآ له فادي ليخرج "خالد" يقف جانب شهد التي