رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثالث والثلاثون بقلم دنيا اسامة
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الثالث والثلاثون
بينما بذلك القصر الذي يمكث به اللواء سليم كان يجلس متوترا وجانبه اللواء جمال وأمامهم على الجانب الآخر "فريد ماهر و رجائي"
جمال بيه كان معانا أول بأول كان الجندي المجهول في الحړب دي.
قالها "فريد" بتوضيح ليرد "ماهر" في هذه الاثناء پصدمه من ما سمعه يردف بلهجه بدت عليها التوتر
" أنا شكيت فيه يوم ما حول القضيه لزياد بشكل مفاجئ وده مكنش مرسوم ليه في الخطه "
دي كانت خطه بديله.
قالها "اللواء سليم" ليرد "ماهر" بعدم فهم وإكتراث
"بمعنى!"
بمعنى أن مكنش ينفع أنت بالذات ي ماهر تعرف عنها حاجه وكنا قاصدين نخليكم تشكوا فيه كان لازم زياد وأعوانه يحسوا بالأمان من ناحيته وكنت عارف إنك ذكي ي ماهر ومش هتبوظ علينا حاجه وهتكمل معانا رغم شكوكك.
قالها "رجائي" بتعجب ليردف "سليم" يهز رأسه بالنفي مصححا
" دي كانت الخطه البديله اللي اتفقنا نحطها لو حسينا بحاجه وفعلا اللوا جمال حس أن فيه حاجه بتحصل وكبيره أوي اضطر يقرب منهم ويحسسهم بالأمان في كل خطوه حتى لو كانت على حساب الداخليه لحد ما وصلنا لبر الأمان اللهم لك الحمد"
اعتدل" ماهر" في جلسته بإحراج من تفكيره يردف بإعتذار
" حقيقي متأسف ي جمال بيه إني شكيت فيك وفي ولائك "
تبعه "رجائي" متأسفا ليومأ هو برأسه بإبتسامه بشوشه يردف
ده كان واجبنا ي جمال بيه والحمد لله أنه قدر ولطف.
الحمد لله ي ماهر والنهارده هيتكلل نجاحنا بشكل فعلي.
قالها "جمال" ثم نهض واضعا يديه في سرواله ثم أكمل
" زياد واخد اخته وسايبين البلد كمان ساعات ودي مهمتكم ي رجاله عاوزينه حي وهنتعامل معاه بطريقتنا"
زي ما جمال بيه قالكم وخلوا بالكم زياد ذكي وأكيد عارف إننا مش هنسيبه يخرج بالسهوله دي.
متقلقوش زياد انا قاري كل أفكاره السخيفه اللي زيه ومش هسيبه.
" طيب كده الحجه وكلهم معرضين للخطړ في مكانهم ده!"
عيب عليك ي رجائي ودي هتفوتنا العماره كلها مرشقه كاميرات مراقبه والمنطقه كلها مخبرين تبعنا يعني في أمان.
قالها "فريد" مربتا أعلى يديه إبتسم هو وقتها براحه ثم اردف بتعهد
" زياد النهارده هيكون في أقذر زنزانه فيكي ي مصر اطمنوا "
ابتسموا جميعا بعد إنتهاء جملته لينهض ثلاثتهم بإستعداد مردفا "سليم"
" إحنا واثقين فيكم ي رجاله لا إله إلا الله "
محمد رسول الله بإذن الله خير.
قالها "ماهر" بينما كان يحمل مسدسه واضعا إياه في سرواله.
" أنت رايح فين!"
إبتسم "فريد" مقتربا منها وهو يقول بهدوء كي يطمأن قلبها
" أن شاء الله خير وهنرجع كلنا سالمين ونرتاح"
ايوه بس أنت كده حياتك في خطړ! أقصد يعني كلكم بتعرضوا نفسكم للخطړ ما تسيبوه يسافر هو أكيد خاېف وهيسيبكم في حالكم بعد كده.
آيه ي حبيبتي أهدى الموضوع أبسط من كده إحنا تقريبا عرفنا مكان أعوان زياد وقواتنا محاصراهم مبقاش غير زياد اللي بيحاول يهرب وده مش هنسمح بيه لازم نخليه فرجه للناس الخسيس الخاېن.
قالها "سليم" ثم نهض يربت أعلى يديها بينما هي ما زالت تشعر بالقلق هزت رأسها على مضض بقله حيله تنظر في عينيه وهي تقول
" خلي بالك من