الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية احببته رغم كبريائي الفصل الثالث عشر بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

13
دخل المحاضرة و كان باين عليه انه مضايق جدا 
و ابتدت الطلبة تهمس بكدا و هما مستغربين 
بس سكتوا كلهم پخوف لما مروان خبط بإيده على المكتب پغضب و قالهم 
مروان...انا مشششش عايز نفسس ف المدرررررج
اتكلمت مايفين بصوت واطي و هي بتقولهم
مايفين....ماله دا 
هزت كارولين راسها باستغراب و حبيبة مردتش اصلا ولا اهتمت حتى 

مروان...في الامتحان ف اخر المحاضرة 
استغربوا كلهم و اتهامسوا و في طالب منهم قال لمروان
سيف...بس يا دكتور حضرتك قولت انه هيتأجل للأسبوع الجاي
رد عليه مروان بكل حدة و هو بيقول
مروان...و قولت دلوقتي ان الامتحان انهارده اييه هتتناقش معايااا 
سكت سيف باحراج و متكلمش و الباقي كان في منهم الي مضايق من مروان و الي مش مهتم اصلا 
بدأ مروان يشرحلهم المحاضرة و ف خلال وقت المحاضرة مروان طرد مش اقل من 15 طالب 
عدى وقت المحاضرة و جية وقت الامتحان الي مكنش في حد من الطلبه مذاكرله اصلا 
وزع عليهم الامتحان و قالهم بحدة 
مروان...20 دقيقة و الورق يجي هنا و اياك المح طالب بيغش
ضحك طالب منهم و قاله
ادهم...نغش ايه يا دكتور هو في حد مذاكر اصلا 
ضحك معظم الطلبة و مروان خبط على المكتب و قال
مروان...انااا مش عايز صوت وقت الامتحان بدأ احترموا نفسكوا بقى 
كانت حبيبة مضايقة من الدوشة و صوته العالي و مكنتش عارفه تحل 
بس حاولت انها تقرأ السؤال كذا مرة و حاولت تحلهم و كذلك مايفين و كارولين اما الباقي ف كان في منهم الي مش مهتم اصلا و مكتبوش غير اساميهم بس على الورقه 
عدى ربع ساعة تقريبا بصت حبيبة لمايفين و قالتلها بصوت واطي
حبيبة...خلصتي..
كانت لسه مايفين هترد بس اتنفضت پخوف من صوته العالي الي كان بيزعق و بيقول لحبيبة
مروان...انتي بتتكلميييي لييييه
ردت حبيبة و هي بتقول
حبيبة...حضرتك بتزعقلي ليه انا بسألها خلصت ولا عشان لو كدا نمشي
مروان...و انتييي بتسألييها ليه اصلاااا شايفه نفسك خلصتي و عايزه تمشي اتفضلييي بره 
خدت شنطتها و قامت و مايفين قالتلها
مايفين...استني يا حبيبة انا جايه معاكي
استنها و مايفين خدت شنطتها هي و كارولين و نزلوا عشان يحطوا الورق على المكتب و يخرجوا 
حطت حبيبة الورقة باهمال و مشيت من غير حتى م تبص على الورقة الي رميتها 
كانوا ماشيين قالت كارولين لحبيبة بحزن
كارولين...متزعليش يا حبيبة 
هزت حبيبة راسها و متكلمتش
بس مشيت ف اتجاه الحمام و هما راحوا معاها 
دخلت الحمام تغسل وشها عشان تدي لنفسها فرصة ان دموعها تنزل بس متبانش
خدت مناديل و مسحت وشها و خدت من شنطتها ازازة الماية بتاعتها و شربت مايه عشان صوتها ميبانش انها كانت بټعيط و خرجت
اتفاجئوا لما شافوا عيونها محمرة و قالتلها كارولين
كارولين...حبيبة انتي عيطي ولا ايه..متزعليش بجد
تجاهلت كلامهم و قالتلهم
حبيبة...يلا
و مشيت بصت كارولين لمايفين الي بصتلها هي كمان بحزن على حبيبة
مايفين...بصراحة زعقلها جامد و قدام الكل و

انت في الصفحة 1 من صفحتين