رواية احببته رغم كبريائي الفصل الحادي عشر بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
11
فتحت عيونها بتعب و هي حسه بدوخة
كانت شايفة مزغلل فضلت تبربش كام مرة لحد م قدرت الرؤية توضح شوية
بصت حواليها لاقيت نفسها قاعده على كرسي و امها ماسكالها كوباية عصير و باين عليها القلق
اتكلمت بتعب و هي بتقول
حبيبة ايه الي حصل
ردت عليها امها بأسف و هي بتقولها
حنان حقك عليا يا حبيبتي سامحيني مكنتش اعرف انك پتخافي من المترو بجد
حست بدوخة لما افتكرت انها اغمى عليها بسبب المترو و السلم الكهربائي
اتكلمت بزهق و تعب من الي حصل و هي بتقول
حبيبة يلا نروح لخالتو بقى
هزت حنان راسها و قالتلها
حنان اشربي بس العصير و هوقف توكتوك يوصلنا لحد العمارة
خدت حبيبة منها العصير و شربته
حبيبة هو و احنا راجعين هنركب المترو تاني
هزت حنان راسها يمين و شمال بمعنى لا و قالتلها
حنان لا يا حبيبتي متقلقيش
هزت راسها و هي حاسه بالأمان و بعد م خلصت العصير قاموا مشيوا
..سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
بعد شويه كانوا وصلوا شقة خالتها و مكنش في اي حد هناك غير خالتها بس
اتكلمت سعاد باحراج و هي بتقول
سعاد معلش البيت مش نضيف و مليان تراب بس اهو انتوا شايفين محدش من العيال بيسأل فيا و احمد يادوبك بينزل الشغل من 8 الصبح و بيرجع 10 بليل
ابتسمتلها حبيبة و حنان قالتلها
حنان يا سعاد عادي م كل البيوت كدا اي المشكله يعني احنا مش حد غريب
سعاد بس انا عمر م بيتي كان فيه ذرة تراب دلوقتي بقى مردوم
سكتوت بحزن عليها
و قالت حبيبة لأمها بصوت واطي
حبيبة قومي اعمليلها اكل و انا هحاول انضفلها الشقه شوية
هزت حنان راسها و قالت لسعاد
حنان تعالي نعمل غدا
راحت سعاد معاها و حبيبة. بدأت انها تنضفلها الشقه عشان متبقاش زعلانه بالرغم من انها مريضة جيوب انفيه الا انها محبتش تكون خالتها زعلانه
في فيلا يعقوب الالفي
كانت مليكة قاعده ف اوضتها بتكلم صحابها الي كانوا بيحاولوا يتفقوا على معاد عشان يخرجوا
مليكة انا بالنسبالي فاضية طول الاسبوع من بعد الساعه 5
قالت روان صاحبتها باعتراض
روان للأسف انا مش فاضية بعد الساعة 5 غير السبت و الحد بس
سما ما انتوا عارفين اني السبت بليل هسافر البلد
اتكلمت مليكة بسخرية و هي بتقول
مليكة اه اغيب من الكلية عشان مروان يموتني بقى
ضحكوا صحابها و مليكة قالتلهم بزهق قبل م تقفل
مليكة يعني مفيش خروجه ولا زفت تمام يلت مع السلامه
و قفلت و هي مضايقه
قامت خدت تليفونها و